ليكون الأكبر من حيث المساحة والتنوع في المنتجات التقليدية
افتتاح سوق القطارة التراثي والمقهى الشعبي أمام الجمهور في العين اليوم
خطة متكاملة لجذب الجمهور للسوق (تصوير أنس قني)
تاريخ النشر: الخميس 29 نوفمبر 2024
عمر الحلاوي
أكملت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تجهيزات سوق القطارة التراثي، تمهيداً لافتتاحه اليوم، إلى جانب افتتاح المقهى الشعبي، في إطار احتفالات البلاد باليوم الوطني، ليكون أكبر سوقاً تراثياً لبيع المنتجات التقليدية والتراثية في مكان واحد.
ويأتي إنشاء السوق بهدف تنشيط الحركة التجارية وإحياء السوق القديم لوضعه على الخريطة السياحة لإمارة أبوظبي.
ووزعت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة دكاكين السوق البالغ عددها 18 دكاناً على المواطنين المهتمين بتجارة المشغولات اليدوية والأدوات التراثية لتشغيل السوق، وذلك لفترة تجريبية تستمر شهرين، ومن ثم تقييم التجربة تمهيداً للافتتاح الدائم وتطوير السوق ليصبح أحد المعالم السياحية أسوة بالأسواق التقليدية العالمية.
ويتكون السوق القديم من 18 دكاناً، إضافة لوجود مقهى شعبي، حيث سيتخصص السوق في بيع جميع المنتجات التقليدية، وتتوزع الدكاكين على بيع السيوف والخناجر، والملابس النسائية والرجالية التقليدية، وبيع الأواني المنزلية، إضافة إلى بيع البهارات ومعدات الرحلات والتخييم وأدوات الصقور مع وجود بقالة تراثية، إضافة لوجود حرف تراثية مثل “الخوص” و”السدو” و”عمل الحبال” و”الفخار”.
وقال سعيد الكعبي مدير قسم الإنتاج في الهيئة، إن تجهيزات السوق اشتملت على وضع جميع المنتجات التراثية في مكان واحد؛ حتى يكون ذلك عامل جذب للجمهور، لافتاً إلى أن سوق القطارة سيكون السوق الوحيد الذي يجمع كل المشغولات والحرف والأدوات التراثية في مكان واحد، وهو ما يوفر الوقت والجهد، حيث إن الأسواق الأخرى لا تتميز بهذا الشمول، فقد تجد بعض المنتجات في مكان والمنتجات الأخرى في مكان أخرى مما يصعب على المشتري عملية البحث.
ولفت إلى أن لدى الهيئة خطة متكاملة لجذب الجمهور للسوق من خلال الانتشار الإعلامي في جميع وسائله وتوزيع البروشورات، إضافة لتنظيم الفعاليات الشعبية والبرامج للأطفال، كما أن السوق سيعرض بيع الأكلات الشعبية في المقهى الشعبي والحرف الشعبية في أماكن مخصصة لذلك.
وأوضح أن التجربة سيتم تقيمها بعد شهرين حيث ستعرض السلبيات والإيجابيات، ويتم العمل على تطويرها، لافتاً إلى أن السوق حالياً لا يحتوي على تجهيزات حديثة مثل التكيف وغيرها لأن فصل الشتاء يساعد على ذلك ولكن بعد نجاح التجربة سيتم إدخال التجهيزات الحديثة للسوق مثل المكيفات مع الاحتفاظ بالطابع التقليدي التراثي، مع إمكانية زيادة توسعات السوق في المستقبل.
وأوضح أن جميع أصحاب الدكاكين من المواطنين تم اختيارهم من خلال لجان خبراء، وهم من المواطنين المهتمين التجارة في هذه الأدوات والمعدات التقليدية التراثية، حيث إن السوق سيلعب دوراً كبيراً وبارزاً في إحياء أنشطة تراثية كثيرة لمدينة العين الخضراء من خلال توفير الأدوات اللازمة التي كان يبحث عنها المواطنين في الأسواق ولا يجدوها بسهولة.
وأشار سعيد الكعبي مدير قسم الإنتاج في الهيئة إلى أن فكرة إحياء سوق القطارة القديم تعتبر فكرة عظيمة تخدم جوانب عدة لإمارة أبوظبي من بينها تنشيط الحركة التجارية والسياحي، وبجانب إحياء التراث والأنشطة الحرفية، لافتا إلى أن الأسواق الشعبية أصبحت تجد رواج وزبائن، حيث إن فكرة سوق الزعفران رغم أنها بدأت بشكل متواضع، إلا أنه سرعان ما تطور السوق وأصبح مزدحماً بالزبائن والجمهور.
حلو الاهتمام بالتراث ..
مبددددع في طررحك
تحياتي لك