السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لقد توصل العلم الى أن كل الطير عندما يضرب بجناحيه يعطي رفعه الى أعلى للطائر الذي يليه مباشرة,وعلى ذلك فانالطيران على شكل الرقم 7 يمكن سرب الطيور من ان يقطع مسافه اضافيه تقدر على الاقل ب71%زيادة على المسافه التي يمكن ان يقطعها فيما لو طار كل طائربمفردة,,,,,
سبحان الله
اذا تعلم من الطير ان مجموعه الافراد الذين يعملون في فريق واحد يتخذون الواجهه نفسها يصلون الى اهدافهم بصوره اسرع واسهل فيتعاون ويدعم بعضهم بعضآ.
ملاحظه :- عندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم 7فانه يواجه فجأة بسحب الجاذبيه سبحانك يا رب وشدة مقاومه الهواء لذلك فلانه سرعان مايرجع الى السرب ليستفيد من القوة.
اكتسبت الطيور خلال تطورها صفات عديدة هيأتها من ناحية البنيان والوظيفة والسلوك للنجاح في الطيران، فانفتحت أمامها فرص عظيمة للنجاح البيولوجي والتطور السريع. ومن أهم تلك التحورات ما يلي:
تحور الطرفين الأماميين إلى جناحين: اصبحا يشكلان عضوي الطيران الأساسيين وقد اقتضى الأمر تغيرات تطورية في هيكل الطرف الأمامي جعلت منه أداة بديعة للطيران، وازداد سطح ذلك الطرف بعدة سبل منها ظهور ثنية جلدية خلفية بين العضد والجذع وثنية جلدية أخرى أمامية بين العضد والساعد، ثم اختزال عدد الأصابع وحجمها. علما بان الريش الذي يغطي الجناح قوي ومرن وخفيف ويسهم إلى درجة كبيرة في زيادة سطحه. وقد عادت بعض فصائل الطيور ففقدت القدرة على الطيران، وهنا نجد أن الجناحين اصبحا مختزلين كما هي الحال في النعامة وأقاربها أو تحورا إلى زعنفتين صغيرتين نسبيا كما في البطريق.
