قالت دراسة اجرتها شركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " تي . ان . سي . " لأبحاث السوق ان واحدا وتسعين في المائة من المواطنين راضون عن نوعية الحياة في الإمارات وأنهم يتمتعون بنوعية حياة تفوق نظيراتها في الدول الأوربية.
وقال ستيف هاملتون كلارك الرئيس التنفيذي للشركة ان مؤشرات الرضا بين مواطني دولة الإمارات تتفوق على جميع المؤشرات في الدول الأوربية وعلى تقييمات الدول الأوربية الرئيسية مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتتساوى مع مؤشرات الرضا في الدول الاسكندنافية التي تعتبر المعيار الذهبي في هذا السياق.
وأظهرت الدراسة التي نفذتها الشركة اخيرا أن المواطنين على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة عبروا عن مستوى عالٍ من الرضا عن نوعية الحياة التي يعيشونها بشكل عام حيث صرح 91 في المائة ممن شملتهم الدراسة بأنهم إما "راضين" أو "راضين للغاية" عن نوعية الحياة التي يعيشونها.
وقال هاملتون كلارك ان الدنمارك وهولندا والسويد جاءت حسب الدراسة في الصدارة حيث عبّر 97 في المائة من المواطنين في كل منها عن درجة عالية من الرضا بشكل عام مع انضمام الإمارات إلى هذه المجموعة "الذهبية" بنسبة تتجاوز 90 في المائة بالمقارنة مع المؤشر المعياري الأوربي البالغ 76 في المائة .
وأضاف كلارك قائلاً ان نسبة الرضا التي حققتها الامارات " اكثر من 91 في المائة تجاوزت المؤشر الأوروبي العام البالغ 75 في المائة بما يشمل الدول الأوربية الرئيسية مثل ألمانيا بنسبة 88 في المائة وبلجيكا والمملكة المتحدة بنسبة 87 في المائة لكل منهما وفرنسا بنسبة 76 في المائة وإسبانيا بنسبة 73 في المائة وإيطاليا بنسبة 64 في المائة .
وتشكّل نتائج الدراسة جانباً من استطلاع للرأي نفذته شركة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دولة الإمارات شمل عينة مؤلفة من خمسة الآف مواطن إماراتي من جميع الإمارات السبع.
وأضاف هاملتون كلارك أن هذه الدراسة هي جزء من دراسة حصرية تم اجراؤها ما بين عامي 2024 و 2024 لقياس النظرة العامة ومستويات الرضا بشكل عام حول نوعية الحياة في دولة الإمارات
فقط لو تقوم الدوائر الاقتصادية بدورها بحماية المستهلك في الدولة ويتم دعم البترول داخل الدولة وتخفيض اسعاره كونه وقود تنتجه دولتنا والذي حتما سيؤدي إلى انخفاض اسعار معظم السلع بالإضافة الى مشاكل البطالة واسكان المواطنين وطبعا لابد أن اذكر مشكلة مهمة تهمنا نحن كمربين للحلال وهي دعم الاعلاف بشكل اكبر لأن الثروة الحيوانية تعتبر مخزون استراتيجي للدولة وارتفاع اسعار الاعلاف يؤدي في النهاية الى عزوف المواطنين عن تربية الماشية يؤدي الى انخفاض اعداد الحلال وارتفاع اسعاره…… والحمد لله على النعمة