131 ألف درهم قيمة 25 رأس بمزاد الأغنام النجدية في مدينة العين
بيع فحل بقيمة 15 ألف درهم وسط تنافس قوي بين 5 مواطنين
تاريخ النشر: الأربعاء 16 مارس 2024
حاز اتحاد النجد على ملكية «فحل» من الأغنام النجدية بلغت قيمته 15 ألف درهم بعدما تنافس عليه خمسة مواطنين في المزاد الشهري للأغنام النجدية والسلالات النادرة، الذي أقيم في منطقة شعاب الغاف في ضواحي مدينة العين على طريق الوقن، فيما حقق المواطن عبد الله الناصري أعلى قيمة مشتريات في المزاد بقيمة 34 ألف درهم عبارة عن 5 رؤوس نجدية أصلية من السلالات النادرة من نوع « رخال». وقد حقق المزاد في مجمله مبلغ 131 ألف درهم قيمة 25 رأس بمزاد الأغنام النجدية.
وبلغ ثمن فحل نجدي رفض صاحبه بيعه بـ 18 ألف درهم، أملا في ارتفاع قيمته بالمزاد القادم الذي يقام في الجمعة الثانية من الشهر، وقد شهد المزاد مساء أمس الأول حضور 300 مواطن من هواة الأغنام النجدية بدولة الإمارات حيث تم خلال المزاد عرض 70 رأسا من الأغنام النجدية الأصلية من فحول وشياه بأعمار مختلفة.
وقال عبد الله الناصري أحد أشهر مربي الأغنام النجدية وعضو لجنة مزاد أغنام الإمارات، إن المزاد بعد ثلاث سنوات، وفي دورته الـ 35، استطاع أن ينجح بشكل كبير وذلك بزيادة رؤوس الأغنام النجدية داخل الدولة، وبعد أن كانت الإمارات من الدول المستوردة، اكتفت ذاتيا وأصبحت تصدر إلى دول الجوار.
كما ارتفع عدد المواطنين من أصحاب تربية الأغنام النجدية حيث يبلغ عدد الرؤوس في كل عزبة نحو 100 رأس تقريباً. لافتا إلى وجود مزاد آخر للأغنام النجدية في المملكة العربية السعودية، مضيفا أن المزادات الأخرى التي تقام في الوثبة بأبوظبي تشمل أنواعا مختلفة مثل النعيمي والنجدي الظفاري.
ويرى عبدالله احمد الناصري احد أعضاء اللجنة المؤسسة والمنظمة لمزاد الإمارات للأغنام النجدية، أن الهدف من المزاد هو اقتناء أجود الأنواع بهدف تطوير وتحسين الإنتاج وليس الذبح أو الاستهلاك فقط.
ولفت إلى أن هذا المزاد يشترط على من يبيع الفحل أن يكون قادرا على النسف أو القرع، ويكون البائع مسؤولاً أمام اللجنة بإرجاع المبلغ خلال شهر في حال عدم قدرة الفحل على النسف، كما يشترط على من يبيع الرخال – الأنثى – أن تكون عشاراً، قادرة على التوالد ويحق لكل شخص المشاركة بثمانية رؤوس خلال المزاد الواحد.
كما وضعت اللجنة المنظمة شروطاً خاصة للمشاركين، ويحدد دفع رسوم المشاركة بمعدل 20 درهماً لكل رأس، يقوم البائع بدفع 10 بالمئة من ثمن البيع للجنة، ويشترط أن تكون الأغنام خالية من مرض البروسيلا.
ويتم إعطاء المشتري فرصة أسبوع لفحص الرأس الذي يرسو عليه المزاد، وفي حال ظهور المرض أو أعراضه، يتم إرجاع الرأس المباع إلى صاحبه، وفي حال خلوه من المرض يتسلم البائع الثمن بعد أسبوع.
ويتعاقد معظم المهتمين مع أطباء بيطريين للكشف على سلامة أغنامهم قبل المشاركة، للضمانة الصحية. ويشترط في الأغنام أن تكون نجدية أصيلة خالية من العيوب الجسدية والصحية.
جريدة الإتحاد
وحضور الاعلام لمثل هذه المزادات يرفع من حب
للهواية والتمسك بها لوجود من يعمل على الاهتمام في نشر
إحداثيات ووقائع المزاد عن طريق الاعلام .
وبالفعل الحماس والتنافس كان واضحا في صالة المزاد
للاخوة الحضور ، كما ان التنافس أيضا كان
على حلال الأخ الفاضل : بوناصر الدهماني
ما شاء الله وتبارك الرحمن و الله يباركله في حلاله
ووصول أسعار لحلاله قد تعدت مبلغ 15000 درهم ولكنه رفض البيع .
شاكره تواجدكم الطيب وردودكم الجميله