دبي في 2 مارس / وام / إختتم وفد من دبي العطاء سلسلة من الزيارات الميدانية في السودان للتحقق من مدارس تقع في ولايتي شمال كردفان والقضارف.
واستهدفت الرحلة الميدانية تقييم ورصد التقدم المحرز في العديد من البرامج التعليمية والصحية والسلوكية التي مولتها دبي العطاء ونفذتها بالتعاون مع الوكالات الدولية للمعونة والتنمية.
وإلتقى الوفد خلال الزيارة بقيادة طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء سعادة حسن أحمد سليمان الشحي سفير الدولة لدى جمهورية السودان ومسؤولين من الحكومة السودانية ومجموعة من كبار الشخصيات.
وتدعم دبى للعطاء بالتعاون مع "منظمة إنقاذ الطفولة نموذج "توسيع نطاق صحة وسلامة وشمولية التعليم والتعلم الفعال في مجال التنمية" الذي وضع خصيصا للسودان.
ويجري حاليا تنفيذ البرنامج الذي يلقى تمويلا يبلغ حوالي 16 مليونا و500 الف درهم إماراتي " ما يعادل 4 ملايين و500 الف دولار أمريكي " من دبي العطاء وذلك في كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال وغرب دارفور ومخيمات النازحين في الخرطوم .
وحقق البرنامج أثرا مباشرا على ما إجماليه 54 الفا و916 طفلاً / 48 في المائة فتيات و52 في المائة بنين / وتنفيذ مجموعة من الإجراءات التدخلية التعليمية في 116 مدرسة للتعليم الابتدائي ويتضمن ذلك إنشاء 125 صفا جديدا وترميم 30 صفا قديما وتوزيع مقاعد وطاولات لخدمة 000ر4 طالب وإنشاء 30 دورة مياه للبنين والبنات على حده مزودة بمرافق لغسل الأيدي.
من جانبه عبر جيرت كابيليري ممثل " اليونيسيف " في السودان عن تقديره لمساهمة دبي العطاء في السودان .. مشيرا الى أن اليونيسيف تمكنت بمساعدة دبي العطاء من بناء المزيد من الصفوف الدراسية في المناطق النائية في القضارف .
ولفت إلى أن عدد البنين والفتيات الذين التحقوا بهذه المدارس ارتفع وأتيحت لأطفال المجتمعات البدوية فرص لم يسبق لها مثيل في الحصول على التعليم ووتتطلع اليونيسيف إلى المزيد من التعاون مع دبي العطاء في المستقبل القريب من أجل دعم فرص حصول الأطفال على التعليم خاصة الفتيات والبدو الرحل .
وقال الطيب عمر مدير "منظمة إنقاذ الطفولة – السويد " في السودان ان الوفد قام بزيارة ناجحة للبرامج المدرسية التي مولتها دبي العطاء وقامت بتنفيذها "منظمة إنقاذ الطفولة – السويد" في شمال كردفان .
من جانبهم عبر ممثلو الحكومة السودانية وقادة المجتمعات المحلية والمعلمون وأولياء الأمور والأطفال عن سعادتهم بهذه الزيارة ودعم دبي العطاء التي خلقت بيئة تعليمية آمنة وصحية وشاملة وفاعلة للأطفال.
جدير بالذكر أن مؤشرات التحسن بعد الدعم الذي قدمته دبي العطاء لإلحاق الفتيات بالمدارس ارتفعت بما نسبته 12 في المائة في المدارس الابتدائية التي استهدفتها منظمة إنقاذ الطفولة.
وساهم دعم دبي العطاء في إحداث تغيير إيجابي في مواقف وسلوك المعلمين والأطفال والعائلات وسيمكن استمرار الشراكة بين منظمة إنقاذ الطفولة ودبي العطاء آلاف الأطفال في السودان من الحصول على التعليم في بيئة تعليمية موثوقة وآمنة".