1- الخنادق : ( منزلية – صناعية ) .
2- البوكسات الطوبية : ( الطينية – الأسمنتية ) .
3- البوكسات الخشبية .
4- البطاريات المعدنية .
أولا الخنـادق :
يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبعاً لقدرة المربى ورأس المال المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب وفى هذه الحالة فإن المربى لايحتاج إلى
عنبر متكامل للتربية .
ومن المعروف أن بداية تربية الأرانب كانت عن طريق ترك الأرانب فى المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت الأرض بحيث يخرج للأكل والشرب ، ويلاحظ خروج الخلفات بعد ذلك . ولكن يمكن عمل الأنفاق فى المناطق الصحراوية
بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح الأرض لوضع العليقة وماء الشرب . وكان ذلك شائعاً فى الماضى هو والبوكسات الأرضية ولاينصح باستخدام الخنادق فى التربية المكثفة .
البوكسات الطوبية ( الأرضية ) :
تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب خشبية عرض اللوح 5 سم ويترك مسافة 1 – 2 سم بين كل لوحين . ويكون الغطاء من الخشب أو السلك . ويقسم البوكس إلي قسمين يمثل أحدهما 25 – 30 % من مساحة البوكس يغطى هذا الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والولادة أما باقى البوكس فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك
ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء .
وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان بعيد عن الأرانب .
العرض 50 – 60
الطول الكلى 120 – 140
حجرة التربية 40 – 50 سم
الإرتفاع 50 – 60 سم
وهناك بوكسات طوبية لايخصص بها حجرة للولادة والمبيت مع وضع صندوق ولادة خشب يصلح للمبيت .
وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها 50 – 70 سم حتى يكون ارتفاع القفص ملائم للأعمال اليومية .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض الطول الإرتفاع
50 – 70 سم 100 – 120 50 – 70 سم
ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والولادة . والثانى يخصص كملعب ومكان للمعالف
والمساقى اللازمة للأرانب ويكون عامة من السلك المشدود على براويز من الخشب . ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى ويجب أن يكون مناسب لعمليات التربية .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الطوبية أو الخشبية :
أ- المعالف : تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى
يصعب قلبها . ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن للأرانب قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج .
ب- المساقى : تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة وهى عبارة عن مداومة فخارية ملساء من الداخل . ولكن يمكن قلبها بسهولة مع وجود صعوبة فى ملئها بالماء . ولذلك يمكن استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى تثبت خارج القفص وتتصل فتحتها بوعاء بعمق 3 – 4 سم يصل داخل القفص فى مستوى الأرانب .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى مساكن الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة وتجمع فى بطاريات ذات دور واحد أو متعددة الأدوار . وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد أو الصاج السميك المربع المقطع ، وهناك نظم متعددة من البطاريات
المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات الدور الواحد وهناك بطاريات الأمهات وأخرى للنتاج وكذلك بطاريات للذكور .
وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود
أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك .
الطول 60 – 70سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* أبعاد صندوق الولادة :
الطول 35 – 40 سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
نوع القفص الطول العرض الإرتفاع
قفص الأمهات بداخله بيت الولادة 65-75 سم 50 سم 35 سم
قفص الأمهات بيت الولادة خارجه 50-60 سم 50 سم 35 سم
قفص الذكور 40 سم 40 سم 35 سم
قفص التربية 50 سم 30 سم 30 سم
بيت الولادة 40 سم 25 سم 25 سم
وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار .
– وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطاريات واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة .
وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات الرعاية والتسمين .
1- سهولة الفك والتركيب .
2- ذات عمر افتراضى طويل .
3- مريح للأرانب والمربى .
4- سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5- لاتحتاج لنظام تهوية .
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .
1- زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2- انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
1- تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2- صعوبة تداول الحيوانات .
3- لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .
عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق . مع الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة
لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر
تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح الزبل أتوماتيكياً .
من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى الأقفاص نفسها .
ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال الأشجار كبديل للمظلات .
وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف إما فى منتصف
العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون السطح على شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 – 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث
يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق – غرب ) ، ويجب توفير نظام للإضاءة فى العنبر . وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 – 12 متر .
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 – 50% من مساحة الأرضية .
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل عنابر الدواجن .
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى وسط أو على أحد الجوانب . ويكون مجرى البول بعمق حوالى 12 – 15 سم واتساع فى حدود 10 – 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه
البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح العمق من 10 – 30 سم .
وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 – 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية :
– المعالف : فخار .
– المساقى : فخار . – عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة :
– مواسير للشرب ( نبل – حلمات ) .
– المعالف الصاج . – عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة :
– أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات .
– عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
جزاكم الله خيرا
1- أن تكون سهلة الاستعمال والتنظيف بحيث تمكن المربي من العناية بقطيعه بسهولة وفي أقل وقت ممكن لذلك.
2- بساطة المواد المستعملة في بناء حظائر التربية بشرط أن تمنع الأعداء الطبيعية وكذلك سهولة في التركيب والتنظيف وتمنع أو تقلل من نسبة الرطوبة أو يكون العزل فيها جيداً مع قلة في التكاليف.
3- أن تكون جيدة الإنارة والتهوية فأشعة الشمس تبعث الدفء وتنشط الأرانب وتطهر الحظائر وتجففها فضلاً عن الأشعة فوق البنفسجية التي تقي الأرانب من مرض الكساح والهواء المتجدد يطرد الروائح ويجفف الحظائر ويحد من نمو الميكروبات والجراثيم المختلفة.
4- يشترط في حظائر الأرانب أيضاً أن تؤمن الحماية اللازمة للأرانب من أعدائها المفترسة وتسمح لها بالتكاثر والتغذية والرياضة.
5- أن تكون أرضية حظائر التربية اسمنتية مائلة بنسبة 1/2 سم لكل متر من أجل السرعة في تنظيفها وإذا كان سقفها من الخشب يفضل دهنه بمادة الكربونيل أو القطران أو الزفت التي تبعد الأرانب عنها بسبب رائحتها وطعمها، كما يجب أن لايقل ارتفاع سقف الحظائر عن 3 أمتار وخصوصاً في حال تربية الأرانب ضمن أقفاص أو بطابات سلكية وخشبية. </b></i>
للأرانب بأنواعها عادات سيئة تنشأ في غالب الأحيان عن أخطاء تتعلق بطرق التعليف في مزارع التربية أو إلى اضطرابات عصبية تصاب بها قطعان التربية أو بعضها نتيجة للظروف الجوية أو طبيعة التربية ضمن الأقفاص أو ضمن حظائر التربية التي تعيش بها ومن هذه العادات نذكر:
أ- فتك الذكور والإناث بصغارها: يرجع سبب ذلك إلى أخطاء في تقديم الأعلاف إلى قطعان التربية أو إلى حالات عصبية تصيب الإناث أثناء الوضع وعادة تظهر هذه العادة في الأرانب التي تضع لأول مرة عندما تكون ذكور القطيع المربى كبيرة بالعمر ولمعالجة هذه العادة يتبع الآتي:
1- يعالج نقص الأعلاف بتقديم أعلاف مركزة كاملة إلى قطعان التربية.
2- إذا تكررت هذه العادة في الذكور أو الإناث تستبعد من قطعان التربية للبيع أو الذبح.
3- يتم استبعاد صغارها عند الولادة أو تذبح عندما تصبح في عمر الذبح للتخلص من هذه العادة السيئة في القطعان المرباة.
ʝ-قروح تحت الذقن: تتعرض الأرانب عادة لهذه العادة السيئة حيث يتعرض الجزء الجلدي من تحت ذقن الأرنب لضرر تحت الذقن خصوصاً في أيام الصيف بسبب تكرار شرب المياه وبقاء الشعر تحت الذقن مبتلاً به مدة طويلة وفي هذه الحالة تصبح منطقة الجلد أسفل الذقن ومقدمة القوائم الأمامية خشنة نوعاً وعلى شكل قروح جلدية محمرة يسقط شعرها غالباً وتتعرى نهائياً ثم يقوم الأرنب بحك هذه الأجزاء بقوائمه بشدة وحرارة فتكبر القروح وتزيد الالتهابات وتعالج عادة بالآتي:
1- بقص الشعر حول مكان الإصابة بشكل جيد.
2- يدهن مكان القص بمرهم من أكسيد الزنك أو غيره من المراهم المطهرة.
3- رفع المشارب على ألواح من الخشب المطلي داخل القفص حتى لايبتل أسفل الذقن للأرانب أثناء الشرب مع ملاحظة أن يكون ارتفاع المشرب وحجمه يتناسب وعمر الأرنب.
الخطوات الصحية لوقاية الأرانب من الأمراض المختلفة:
بالإمكان التخلص من 90% من خطورة أمراض الأرانب وذلك باتباع وحفظ قواعد صحة الأرانب وأهم ما يساعد على حفظ هذه القواعد هو الآتي:
1- تأمين الحظائر أو الأقفاص الصحية المهواة.
2- تأمين الأعلاف المتزنة النظيفة الخالية من الشوائب والأمراض والعفونة والروائح.
3- اتباع طرق النظافة التامة في الحظائر وكذلك نظافة الفرشة وأدوات وتجهيزات التربية المرتبطة بقطعان التربية بأعمارها المختلفة.
4- استبعاد الأرانب النافقة وحرقها وبيع الأرانب ذات العادات السيئة.
والأرانب حيوانات برية بالأصل تقاوم إلى درجة كبيرة ظروف البيئة والأمراض المستوطنة إلا أن أمراض الأرانب المعدية سريعة الانتشار وتسبب خسائر كبيرة لمربي الأرانب ولابد من اتخاذ الخطوات الصحية التالية لوقاية الأرانب من هذه الأمراض وهي:
1- تغيير الفرشة : تغير فرشة حظائر الأرانب مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وكل أسبوعين مرة وخصوصاً عند زيادة رطوبتها أو ظهور أي روائح منها أو عند سوء التهوية وخصوصاً في أقفاص الأرانب الصغيرة أو الأرانب المعدة للتسمين.
2- أكل الشعر: أن أكل الشعر في الأرانب عادة غير طبيعة ويرجع سبب ذلك إلى نقص أو قلة الأعلاف وإلى عدم اتزان المخلفات العلفية وعادة تأكل الأرانب شعرها أو شعر غيرها من أفراد القطيع ويحدث ذلك انتقاص وتشوه الفراء.
أو حدوث حالات عسر الهضم والإمساك عند الأرانب المرباة ويمكن علاج ذلك:
أ- العمل على توفير الخلطات العلفية: التي تتضمن كافة العناصر الغذائية من مواد بروتينية وكربوهيدراتية وإضافات معدنية من أملاح وفيتامينات ومضادات حيوية وأعلاف خضراء فإن الأرانب تقبل على هذه الخلطات المتكاملة وتقلع عن هذه العادة السيئة.
ب- قص الشعر: بانتظام دون أي تأخير لأن أكل الأرنب لشعره أو شعر غيره يسبب تعطيل الجهاز الهضمي وانسداده أحياناً نتيجة لتجمع كرة الشعر داخله والذي تدخل إلى جسم الأرنب عن طريق الفم عند تنظيفه جسمه بواسطة فمه وإذا استمر الأرنب بأكل الشعر قد يسبب في نفوقه إضافة إلى الخسارة المادية وقد ظهرت هذه الحالة في أرانب الأنجورا المتخصصة بإنتاج الشعر وهذا يتطلب من المربي مضاعفة الرعاية والعناية في مزرعته.
ج- قضم الخشب: إن هذا العادة طبيعية عند الأرانب لذلك يجب تغطية أقفاصها وحظائر التربية المصنوعة من الخشب بالسلك الشبكي أو أن يطلى الخشب بالقطران لمنع الأرانب من قضمها بسبب رائحته الكريهة، وعادة يجدد الطلاء للأخشاب كلما جفت أو زالت رائحة القطران ومعالجة ذلك تتطلب توفير العليقة المتزنة مع الأعلاف الخضراء مما يقلل من ضرر هذه العادة السيئة وقد توضع فروع الأشجار أو قطع الخشب داخل الأقفاص لكي تتسلى بها الأرانب وتمتنع عن قضم الخشب.
د- حالات العقم : تصاب بعض الأرانب بالعقم ويرجع سبب هذه الحالات إلى نقص الأعلاف حيث تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وتمنع الرغبة الجنسية إذ تعمل على اضمحلال البويضات والرحم وقد يكون سبب هذا الاضمحلال وجود عوامل وراثية تحملها الأم، أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص الأعلاف وقد يرجع سبب العقم إلى وجود نسيج خام في قناة المبيض يمنع مرور البويضات فيها وقد يكون السبب عدم التفاء أحد الحيوانات المنوية مع البويضات المفرزة خلال مدة 1-4 ساعات لأن بعدها تصبح البويضة غير قابلة للإخصاب .
برامج التلقيح ضد الأمراض السارية في الأرانب:
أمراض الأرانب كثيرة ولكن أغلبها سهل العلاج إلا أنها خطيرة في مزارع الأرانب الاقتصادية وقد تسبب أحياناً كثيرة الكوارث بالقطعان المرباة لاسيما الأرانب غير المعتنى بها لهذا السبب لابد من استعمال لقاحات وقائية تعطى لقطعان الأرانب في مزارع التربية ضد الأمراض المعدية أما دفعة واحدة أو على شكل دفعات وتختلف كمية اللقاح حسب عمر أو حجم أو نوع الأرانب وغالباً يتبع البرنامج التالي في التلقيحات:
1- تلقح الأرانب الحوامل (الأمهات) ضد الأمراض المعدية مرتين بالرقبة بين كل مرة عشرة أيام ويعطى لكل أرنبة بكل مرة 0.5 سم 3 من اللقاح المخصص لذلك.
2- تلقح الأرانب المرضعات ضد الأمراض المعدية ثلاثة مرات الأولى بالرقبة عقب الوضع مباشرة والثانية بعد أسبوع والثالثة بعد أسبوع من الثانية ويعطى لكل أرنبة تزن 2 كغ أو أكثر مقدار 2 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
3- تلقح الأرانب الصغيرة ضد الأمراض المعدية عقب الولادة المرة الأولى الرقبة والثانية في عمر 3 أشهر بعد الولادة والثالثة في نهاية الشهر الرابع وتحسب كمية اللقاح بنسبة 1/2 كغ من الوزن 1 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
4- حقن الأرانب بالأمصال : عند إصابة الأرانب بالأمراض المعدية تحقن بالأمصال كطريقة من طرق الوقاية للأرانب السليمة وفي نفس الوقت كعلاج للأرانب المصابة كما هو الحال في أمراض الدواجن المختلف.
أمراض الأرانب:
تصاب الأرانب بأمراض كثيرة مثل أمراض الكوكسيديا بأنواعها وهي أخطرها ومنها الكوكسيديا / الكبدية ، المعوية، الأنفية/ الزكام المعدي، الجرب أمراض الحواس والحركة وتشمل / تصمغ الأذن، دمل القدم، التهاب العيون، الكسور، الشلل الخلفي ، الدمامل ..الخ. الأمراض الغذائية وتشمل / الإمساك ، النفاخ، التكرش، الإسهال/ وأمراض أخرى مثل الكساح الرمد ، القراح ، السل الكاذب، الزهري، الأورام العديدية ، أمراض التسمم الدموي، أمراض الكبد، وتسمم الحمل وبدان المثانة..الخ.
وهذه الأمراض تشكل متاعب كثيرة لمربي الأرانب والمزارع الاقتصادية وتؤدي إلى خسائر فادحة في قطعان التربية، هذا ويتوقف نجاح هذه المشاريع على الاحتفاظ بالقطيع في حالة صحية جيدة فإذا توفرت هذه الشروط فإن الجهود التي تبذل بعد ذلك بالتربية والولادة تكون ناجحة حتماً والأرباح تكون مؤكدة.
ملاحظة عامة: كلما اعترض التربية أو المزارع صعوبات فنية، أو صحية لابد من مراجعة الفنيين بأمور التربية أو التغذية والرعاية والصحية والتجربة تزيد من الربح وتقلل من الخسارة.
</b></i>
حظائر الارانب
تتطلب التربية الحديثة للأرنب مواصفات خاصة لحظائر تربية الارانب كما تتطلب تجهيزات تتناسب و التربية المكثفة للأرانب و مع ذلك يمكن ان تتم التربية المكثفة وفق نظم الحظائر المتوفرة لدى المربي.
و بالتالي يمكن لصغار المربيين اعتماد حظائر مختلفة للتربية بشرط توفر بعض الاحتياجات الخاصة بحظائر الارانب.
يلعب راس المال الدور الأساسي في تحديد نوع و حجم الحظيرة المراد تصميمها و إنشائها لتربية ورعاية الارانب.
فإذا كان المربي يرغب بمشروع مبدئي صغير لتربية الارانب يمكن الاعتماد على احد الغرف أو المخازن أو العنابر المخصصة لأنواع اخرى من الدواجن كالدجاج مثلا.
بينما تحتاج التربية المكثفة إلى عنابر أكثر تطورا و تطابقا مع الإنتاج الكبير و المستمر للأرانب.
و في جميع الحالات المختلفة للعنابر هنالك شروط محدده يجب توفرها في أي نوع كان لنجاح التربية.
حيث تحتاج الارانب لرعاية خاصة و خصوصا فيما يتعلق بتصريف المخلفات و تقديم المياه وهذا يجعل من الضروري تزويد عنابر تربية العنابر بمعدات و ميزات إضافية لتلائم التربية.
المظلات
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو الخرسانة المدهونة بمواد عازلة.
وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لا يقل عن ثلاثة أمتار و تكون جميع الجوانب مفتوحة.
و نظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة.</SPAN>
العنابر المفتوحة
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر و تكمل الحوائط لارتفاع 3 متر بالسلك الشبكي.
و تصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة و يعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر.
و تكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية و يمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف.
و تتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف و يقل فيها ظهور الأمراض التنفسية و الطفيلية للتهوية الجيدة
العنابر المغلقة
هي أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة للأرانب و التي تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً.
و تبنى من الطوب و يفضل عزل الحوائط الجانبية و الأسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجي في عملية العزل.
مميزات هذا النظام
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة.
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور.
3- زيادة كثافة الارانب في عنبر التربية.
المعدات المستخدمة في العنابر المختلفة
تختلف المعدات المستخدمة في تربية الارانب بحسب نظم الرعاية و الإسكان كما تختلف بحسب تصميم العنبر و طرق التخديم و الرعاية.
فمثلا يمكن استخدام مشارب و معالف فخارية في حال التربية البسيطة بينما تزود الأقفاص الحديثة بمشارب و معالف صاجية غالبا.
وفي نظم التربية المكثفة يتم الاعتماد على نظم المشارب و المعالف الاتوماتيكية.
</B></I>
داخل البيت – الحظائر المنزلية – مخصصة للزينة فقط –
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 839×629 الابعاد 165KB.
</B></I>
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 863×467 الابعاد 126KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 288KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 139KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 158KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 682×512 الابعاد 109KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 184KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 107KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768 الابعاد 132KB.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024×768.
</B></I>
وهذا اعجبني
بدون تعليق
</B></I>
</B></I>
</B></I>
مسقى حركة مميزة – تحط علبة مياة صحة – يكون مثبت عن بطريقة مميزة
مساقى تحاكي الطبيعه – طريقة مميزة للمحميات الطبيعيه
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720×521 الابعاد 119KB.
</B></I>