نجاح زراعات محصول البصل في الإمارات 2024.

إنتاجه لا يكفي الاستهلاك المحلي

نجاح زراعات محصول البصل في الإمارات

خليجيةعبيد الزري يتابع جني محصوله من البصل (تصوير موزة خميس)

تاريخ النشر: الإثنين 20 مايو 2024

دبي (الاتحاد) – يُعد البصل مهماً وضرورياً ولا تستغني الأسرة عنه، ويقبل أفرادها على تناول البصل الأخضر أو تلك الرؤوس البيضاء، ويدخل البصل النيء ضمن السلطات أو في مكونات بعض الأطباق، ولكن لا يمكن للمزارع أن ينتج الكميات التي تكفي لسد حاجة السوق بسبب عوامل عدة، وهو ما أوضحه عبيد الزري من مدينة كلباء في حديثه عن إنتاج البصل،: يزرع بنجاح في الإمارات منذ عهد ما قبل الطفرة الزراعية، ولكن نظراً لعدم توافر المياه والدعم للدعم للمزارعين، فإن كميات البصل لا تغطي احتياجات السوق، وتطرح بكميات ضئيلة في بعض الجمعيات التعاونية في بعض الأماكن القريبة من الأراضي التي يزرع فيها، خاصة في المنطقتين الشرقية والوسطى، وتعد الفترة الحالية المناسبة محلياً لجني جزء من المحصول في بعض المناطق، وعلى الجهات المختصة البحث في طرق ووسائل حديثة ومتطورة، لحل القضايا والمشكلات التي تحد من الإنتاج الزراعي.
زراعة المحصول
حول كيفية زراعة المحصول، قال الزري: البصل يحب الطقس الدافئ، وعندما تنبت الأوراق في الأعلى فإنها تصل إلى طول معين، ثم تتوقف عن النمو، كي تكبر الثمرة أو البصلة تحت الأرض، ويستغرق ذلك مدة ثلاثة أشهر وعشرة أيام، وعند الحاجة لزراعة البصل في وقت بارد، فإن المزارع يحتاج إلى بيوت بلاستيكية كي يوفر الحرارة المناسبة، وليس باستطاعة أياً كان إنشاء بيوت بلاستيكية، ويقوم كل مزارع بالتمهيد للزراعة عن طريق تحضير التربة، ونقوم بوضع السماد في مكان عميق وعندما يحين وضع البذور، فإننا نعمل على وضع البذور في صف طويل، وفي كل حفرة توضع حبتين أو ثلاث من البذور، ثم نغطيها بكمية من التراب لا تكون سميكة جداً، وعندما تظهر الأوراق نعمل على فصل كل نبتة عن الأخرى مسافة 11 سنتيمتر، وتستخدم الطرق اليدوية للعملية بدءاً من الحرث أو الزرع، حيث لا يزال المزارع يفتقد للأدوات الحديثة التي تمكنه من الزراعة، إلا أنني جمعت مبلغاً من المساعدات واشتريت محراثاً آلياً مستعملاً، وأحب أن أقول إن السوق الإماراتي يعاني عدم توافر المحصول المحلي لعدم توافر الدعم.
خليجية

خليجية

الرؤوس البيضاء
ويكمل: البصل الأخضر يمكن أن يؤكل متى ما خرجت الأوراق الخضراء من التربة، فالبعض لا ينتظر حتى تكبر الرؤوس البيضاء، وهي البصلات من تحت التربة، والأفضل أن تحصد وهي يافعة صغيرة، لكن البعض يتركها حتى تصبح الأوراق طويلة بحيث تتجاوز 35 سم أحياناً، وأنا أفعل ذلك لأن الأهالي دائماً ما يبحثون عن كمية من الأوراق الخضراء، ويحبون الرؤوس البيضاء الكبيرة الحجم، ولكن من المهم أن تكون جميع الأبصال في حالة جيدة، وألا تكون مصابة بالحشرات، وليس بها تشوهات في الخارج، وعلينا أن نتأكد أن المحصول يجب أن يكون خالياً من التلوث.
أحب أن تكون التربة والمحصول خاليين من الأمراض حتى لا أضطر لرش المبيدات، وفي حال تم رشها أتخلص تلك الملوثة، كما تنظف من التراب ومن بقايا أي مواد معالجة، لأن الثمار النظيفة الطازجة تسهل عملية التسويق، ولا يخفى على أحد أن المزارع يتكبد الكثير من المشاق من أجل أن ينافس المستورد، ولذلك يحرص على منتجات خالية من المبيدات الضار.
جزاك الله خير على الطرح الرائع
خليجية
ما شاء الله .. تبارك الرحمن
جزاك الله خير

نحن نزرعه من زمان ولله الحمد وانتاج تربة الامارات وبخاصه ليوه افضل من المستورد ….

وهذي صور لانتاجنا ما شاء الله

خليجية

خليجية

ما شاء الله تبارك الرحمان

لا توجد أراء حول “نجاح زراعات محصول البصل في الإمارات 2024.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.