تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مستهلكون يشكــون ارتفاع أسعار الأغنام

مستهلكون يشكــون ارتفاع أسعار الأغنام 2024.

«حماية المستهلك» تؤكد أنها أعدت خطــة لمراقبة الأسواق عبر تنفيذ جولات ميدانية

مستهلكون يشكــون ارتفاع أسعار الأغنام

المصدر:

  • سليمان الماحي – رأس الخيمة

التاريخ: 15 يوليو 2024

خليجية مستهلكون أكدوا أنهم لاحظوا ارتفاع أسعار بيع الأغنام في رأس الخيمة. تصوير: تشاندرا بالان

قال مستهلكون في سوق المواشي في رأس الخيمة، إن تجاراً رفعوا أسعار الأغنام قبل حلول شهر رمضان، نتيجة ازدياد الطلب على اللحوم الطازجة، موضحين أنهم لاحظوا تراجع الكميات الموردة إلى الأسواق خلال الأيام الماضية، متوقعين أن تشهد الأسعار المزيد من الارتفاعات خلال الأسابيع المقبلة، وستصل إلى ذروتها قبل عيد الأضحى، مطالبين هيئة حماية المستهلك باتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير التي تسهم في ضبط السوق، ومراقبة أسواق المواشي لمنع التجار من فرض الأسعار التي تروق لهم، مستغلين حاجتهم إلى كميات كبيرة من هذه اللحوم خلال شهر رمضان.
في المقابل، أفاد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، بضبط أسواق المواشي، مؤكداً أنها تحت السيطرة وستزيد الرقابة عليها خلال شهر رمضان، إذ إن التقارير المتوافرة الآن تؤكد أن الأسعار المتداولة في حال استقرار، ولم يطرأ عليها التغيير الذي يثير قلق المستهلكين.
وتابع أن الأسواق عموماً والمواشي خصوصاً ستكون خاضعة لرقابة صارمة طوال شهر رمضان، إذ تزداد الحاجة إلى المواد الغذائية، خصوصاً من اللحوم، مشيراً إلى أن «الإدارة أعدت خطة مراقبة تعتزم من خلالها تنفيذ جولات ميدانية على جميع أسواق المواشي، للتأكد من مدى التزام التجار بالأسعار»، ولذا فإن الإدارة مستعدة لمواجهة الغلاء، مطالباً المستهلكين بالتعاون معها في الكشف عن محاولات التلاعب بالأسعار.
وفي التفاصيل، قال أحمد خالد «لاحظت أخيراً أن أسعار الأغنام شهدت ارتفاعاً في الفترة الأخيرة، نتيجة عدم خضوع السوق لرقابة من جانب الجهات المعنية، وتحديد التجار للأسعار من دون مراجعة من أحد».
وتابع أن الزيادة تختلف من صنف إلى آخر، بحسب الدولة التي تم استيراد الأغنام منها، مطالباً إدارة حماية المستهلك بالتدخل لتحديد هامش ربح محدد للتجار وعدم تركهم للتصرف وفق أهوائهم، خصوصاً أن المستهلكين مقبلون على الشهر الكريم.
وذكر ناصر سعد، الذي كان يجول في سوق المواشي في منطقة الفلية، أنه اكتشف ارتفاع الأسعار أخيراً خلال جولته، فقد تخطت أسعار الخراف النجدية 1000 درهم، أما الخروفان الهندي والصومالي فكل منهما معروض للبيع بأكثر من 600 درهم، فيما يباع الإيراني بـ550 درهماً، والأسترالي بـ800 درهم، والسوداني بـ850 درهماً، وأحياناً يلجأ الباعة إلى اغراء المشترين بخفض 50 درهماً فقط من السعر، وتالياً يحصلون على هامش ربح كبير.
ويرى عبدالرحمن المنصوري، أنه على الرغم من توافر معظم أنواع الأغنام، خصوصاً الصومالي والسوداني والهندي، إلا أن رغبة بعض التجار في تحقيق مكاسب كبيرة نتيجة غياب الرقابة، يجعله وغيره من المستهلكين يتكبدون مبالغ مالية كبيرة، مضيفاً أنه يفضل شراء التيس المحلي، باعتبار لحومه طازجة ويحرص على تناولها في شهر رمضان لأنها تتمتع بمواصفات الجودة وضمان سلامة صحتها، لكن أسعارها مرتفعة تزيد على 1000 درهم، ولذا يفضل أحياناً شراء الأغنام العمانية، لافتاً إلى أن تجاراً من السعودية والكويت يأتون للأسواق المحلية كل أسبوع لشراء أعداد كبيرة من الأغنام وتصديرها خارج البلاد.
ويرى عبيد الشحي، أن السيطرة على أسعار الأغنام الحية لا تقتصر على فرض الرقابة من جانب الجهات المختصة فقط، وانما بالمزيد من الاهتمام بالثروة الحيوانية المحلية وتقديم الدعم لأصحابها بما يمكنهم من تطويرها كماً وكيفاً بالنحو الذي يجعلها منافسة للحيوانات المستوردة، لافتاً إلى رغبة الأغلبية العظمى من الأسر المواطنة في شراء اللحوم المحلية باعتبار أنها الخيار الغذائي الرئيس، لاسيما في شهر رمضان، ما يستلزم الاهتمام بالثروة الحيوانية المحلية.
وأكد تاجر المواشي، أحمد خليل، أن الأغنام المتوافرة في سوق الفلية الرئيس في رأس الخيمة، تشمل مختلف الأصناف وبكميات كبيرة تسد حاجة الاستهلاك، مبرراً ارتفاع الأسعار إلى التجار الموردين سواء من الدول العربية أو الآسيوية، إذ يفرضون الأسعار التي تحقق لهم هامش ربح، وتالياً هم من يتحكمون في أسعار البيع في أسواق الإمارة. وطمأن مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، المستهلكين قائلاً إن أسواق المواشي ستكون تحت سيطرة الهيئة خلال شهر رمضان، نتيجة تنفيذ الكثير من الحملات التفتيشية على الأسعار، مشيراً إلى ان التقارير المتوافرة الآن تؤكد أن الأسعار المتداولة في حالة استقرار ولم يطرأ عليها التغيير الذي يثير الانزعاج لدي المستهلكين كافة. وتابع أن الإدارة حريصة على ضبط الأسعار خلال شهر رمضان، الذي يزيد فيه الاستهلاك، ولذا أعدت خطة رقابة تتضمن تنفيذ جولات ميدانية على جميع أسواق المواشي للتأكد من مدى التزام التجار بالأسعار.

خليجية
الله يستر في رمضان شو بيسون في الناس ..
خليجية
لا لا يا حماية المستهلك مالهم حق يرفعون الاسعار

نحن صحيح في سوق مفتوحه وكل واحد يحط سعره بس هل الحلال مالهم حق يرفعون السعر

يبيعون بسعر ثابت تحددونه انتوا وياليت ما يتعدى 350 درهم فقط

عشان يكون بين سعر الذبيحه وكرتون الدجاج 100 درهم

وهم بكيفهم يشترون الشعير اللي كان 18 درهم وصار 43 و 45 درهم هالشي عادي

نحن في سوق مفتوحه للشعير والجت حسب الاسعار العالميه بس الذبايح حسب تسعيرتكم

وكذا بنقول يعطيكم العافيه ما قصرتوا الي الاماااااااااااام

والله من تشوف وتسمع أسعار الاعلاف في الدول المجاوره تضحك

أولادها انهم مو راضين في السعر

وزن جونية الشعير 50 سعرها38ريال بالمقارنة بلي عندنا شعيرنأ غير مغسول ذهب

وزن جونية الشعير الي عندنا شتيرن25 كيلو سعرها 39 ونص

السكوت علامت الرضاء
والسكت عن الحق شيطان اخرس

خليجية
خليجية
يسلموو للموضوع
بارك الله فيك
ويعطيك الف عافية يارب
ومنتظرين منك المزيد دائما

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.