تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد بن زايد: الدولة قلعة حصينة والدار بخير والبيت متوحد بأهل الإمارات

محمد بن زايد: الدولة قلعة حصينة والدار بخير والبيت متوحد بأهل الإمارات 2024.

أكد أن شعب الإمارات أسرة واحدة من الفجيرة إلى السلع

محمد بن زايد: الدولة قلعة حصينة والدار بخير والبيت متوحد بأهل الإمارات

خليجيةمحمد بن زايد يشارك الحضور احتفالهم

تاريخ النشر: الجمعة 01 مارس 2024

وام

أعرب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن شكره وعرفانه للآباء والأجداد الذين أسهموا في رفع راية الوطن خفاقة على مدى قرون، مؤكدا سموه أن مسيرة الوطن ماضية ومستمرة وأن سنة الحياة تقضي بتسليم راية الوطن من جيل إلى جيل.

جاء ذلك في تصريح لسموه لقناة “أبوظبي الإمارات” عقب مشاركته في المسيرة الوطنية الاحتفالية بمناسبة مرور 250 عاماً على إنشاء قصر الحصن.

وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن “ شعب الإمارات أسرة واحدة، وأن البيت متوحد، وأن دولة الإمارات قلعة حصينة، وأن الدار بخير”.

خليجية

خليجية

وقال سمو ولي عهد أبوظبي “ بداية أريد أن أبعث سلامي إلى كل أهل الإمارات وأبارك لهم هذا اليوم وهذه المناسبة الجميلة، نحن دائما نحتفل بالعيد الوطني والذي يجمعنا في يوم الاتحاد، ولكننا اليوم ونحن في الإمارات لدينا عيد يعود إلى 250 سنة ماضية في العاصمة أبوظبي، وقبل المضي في بناء العاصمة أبوظبي كانت هناك عاصمة اسمها ليوا، وتحديداً قبل 400 سنة “.

وأضاف سموه “ إن الذي يهمنا في هذا اليوم هو أن هذه هي سنة الحياة، ويرحم الله من عمر وبنى وثبت هذه الراية من أجل أن تبقى الراية دائماً مرفوعة، واليوم نتذكرهم ونترحم عليهم لأنهم هم من رفع الراية، وبيضوا وجوهنا نحن، لأن وجوههم بيضاء، هذه هي سنة الحياة، جيل يسلم الراية لجيل والحياة تمضي، ما أريد أن أذكره هو أن أجدادنا وأجداد أجدادنا لم يفكروا بهذا اليوم الذي نعيشه بما توافر به من الإمكانيات والقدرات، إننا محظوظون بشكل كبير بما لدينا اليوم لذلك فإن أقل شيء نرد به الجميل لهم هو أن نتذكرهم، لأنه لولا ماضيهم ووقفتهم وبياض وجوههم لم تصل إلينا الراية ولم نستطع أن نكمل المسيرة أو أن نكون موجودين في هذه المناسبة المباركة “.

وذكر سموه “ إنه منذ 700 سنة كان لدينا تاريخ، ومنذ 250 سنة كان هناك تاريخ في أبوظبي، وأريد أن أؤكد مثلما ذكرت لكم في المرة الماضية واحب أن أذكركم بها “ نحن كلنا أهلية، وأسرة واحدة من الفجيرة إلى السلع، فنحن لسنا حدثاً طرأ بشكل مفاجئ فتاريخ أبوظبي وتاريخ سائر إمارات الدولة من دبي وحتى الفجيرة هو حقيقة ضاربة في جذور التاريخ، نحن لدينا مساجد في دولة الإمارات عمرها يرجع إلى أكثر من 1000 سنة، ولدينا تاريخ يرجع إلى آلاف السنين، إننا اليوم إذ نحتفل بحدث يعود إلى 250 عاماً، عندما انتقل أهلنا من ليوا إلى أبوظبي، فإننا نوجه لهم الشكر على هذا التاريخ الجميل الذي أورثونا أياه، وبإذن الله سوف نورث هذا التاريخ الجميل لهؤلاء الأبناء والأحفاد أيضاً، فالراية مستمرة، ونحن مستمرون أيضاً في تسليمها من جيل إلى جيل، الله يطول عمر صاحب السمو الشيخ خليفة ويرحم زايد ويحفظ بلادنا ويحفظ أهلنا، ختاما أريد أن أؤكد مجددا أن البيت متوحد بأهل الإمارات، وأريد أؤكد أن الإمارات قلعة حصينة، فلتطمئن القلوب، لتطمئن القلوب، والدار بخير،الله يحفظ الجميع وألف مبروك علينا هذه المناسبة”.

خليجية
مشكور على الموضوع
وفى انتظار جديدك اخى الفاضل
خليجية
كلامك سليم يا بوخالد والله ..
دام عزك يا وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.