في مسابقة جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق الدولي للحياة البرية
«لورا بورا» أفضل سلحفاة في مياه الخليج
«لورا بورا» أفضل سلحفاة في مسابقة جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق الدولي للحياة البرية (وام)
تاريخ النشر: الأربعاء 18 يوليو 2024
الشارقة (وام) – فازت سلحفاة “لورا بورا”، من نوع منقار الصقر، بلقب أفضل سلحفاة في مياه الخليج لهذا العام، في ختام مسابقة نظمتها جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق الدولي للحياة البرية. وأقيمت المسابقة في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية الذي أطلقته جمعية الإمارات للحياة الفطرية، الذي تم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث الماضية، للتوعية بالخطر الذي تواجه هذه المخلوقات المهددة بالانقراض. وحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فقد نفق نحو 80% من الأجيال الثلاثة الماضية من هذا النوع من السلاحف.
وشاركت في المسابقة 28 سلحفاة من نوع “منقار الصقر” للحصول على لقب المسابقة في فئة أطول مسافة وفئة الأكثر شعبية. وحصلت “لورا بورا” على 61 ألفا و187 صوتا، وتعتبر ثاني سلحفاة يتم تزويدها بشريحة تعقب عبر الأقمار الصناعية. وتم إحضار السلحفاة من جزر الديمانيات في سلطنة عمان وأطلقت في اليوم نفسه (19 أبريل الماضي) بعد تزويدها بأداة تعقب تم تثبيتها على صدفتها، بنحو لا يسبب أي ألم للسلحفاة.
ويرسل الجهاز إشارة عندما تطفو السلحفاة على سطح المياه للتنفس ليحدد موقعها على الخارطة لفريق جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق الدولي للحياة البرية. وفازت لورا بالمسابقة بفارق واضح قدره نحو 27 ألف صوت عن أقرب منافساتها مؤكدة مدى شعبيتها وحافظت على مكانها كإحدى أبرز السباحات، حيث قطعت مسافة قدرها 445 كيلو مترا خلال الأسبوع الثالث فقط، فيما حققت مسافة قدرها 1186 كيلو مترا خلال الأسبوعين الرابع والخامس لتحتل المركز الرابع على صعيد المسافة.
ويهدف مشروع حماية السلاحف البحرية إلى رفع مستوى الوعي حول الحاجة الملحة إلى الحفاظ على السلاحف البحرية في المنطقة وفهم طبيعة هجراتها والتعمق في علم الأحياء الخاص بهذه المخلوقات باستخدام نظام التعقب بالأقمار الصناعية. حيث تساعد المعلومات المستخلصة من نظام الأقمار الصناعية على تحديد الحاجات الغذائية لهذا النوع من السلاحف المهدد بالانقراض والربط بين أنماط وضع البيض والتغذية.
كما يهدف البرنامج، الذي دخل عامه الثالث، إلى تبادل بيانات ونتائج التعقب مع السلطات المختصة لتطوير خطة حماية السلاحف البحرية على المستوى الإقليمي، خاصة أن هذه السلاحف معرضة لخطر الانقراض بسبب تدمير بيئتها الطبيعية جراء النشاطات البشرية وتتعرض الكثير من السلاحف للنفوق سنويا نتيجة الوقوع بالخطأ في شباك الصيادين.
بارع مشاء الله في اختيار
المواضيع القيمة وطرح مفيد
في انتظار جديدك دائما
الله يعطيك العافيه
المواضيع القيمة وطرح مفيد
في انتظار جديدك دائما
الله يعطيك العافيه
موضوع حلو ..
الله يعطيك العافية
جهدك مشكور