في كلماتهم بمناسبة اليوم الوطني الـ 41
قيادات «الداخلية»: الاتحاد حقق للإمارات وأبنائها العزة والتقدم والرفاهية
تاريخ النشر: الأحد 02 ديسمبر 2024
أبوظبي (الاتحاد) – أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، أن الثاني من ديسمبر من عام 1971 شكل يوماً فارقاً، ومنعطفاً تاريخياً مهماً في تاريخ المنطقة والعالم، حيث أعلن الآباء المؤسسون عن قيام الدولة منطلقين من رأي واحد ومصلحة واحدة، وأمل واحد وهو عزة الإمارات ورفعتها ورفاهية شعبها.
وقال إننا نلمس ونحن نحتفل بهذه المناسبة الجليلة، الكثير من الأدلة والبراهين على أن الوحدة والتعاون هما مصدر كل قوة ورفعة وفخر لأي شعب من الشعوب، مستذكرا الصورة الحضارية لقيام دولة الإمارات في لحظة تاريخية، التقت فيها الإرادة الخيّرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة طيب الله ثراه، مع إرادة إخوانه حكام الإمارات المؤسسين رحمهم الله، على إقامة صرح حضاري شامخ شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ الإمارات والمنطقة.
وأضاف أن الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حولت الإمارات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين، من خلال تبنيها مشروعات حضارية متعددة، أحدثت نقلة نوعية في مجالات الحياة كافة.
من جانبه، قال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن اتحاد الإمارات شكل أنجح وحدة عربية في العصر الحديث، بفضل مؤسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات الذين اجتمعوا على كلمة واحدة.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، سار على النهج نفسه، حيث يقود المسيرة بحكمة حتى أصبحت إماراتنا الحبيبة بقيادته واحة للأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
وأكد أن الإمارات في ظل الاتحاد، تعيش أبهى صورها وهي اليوم معلم حضاري، ومضرب للمثل وأنموذج في وحدة الصف والرخاء والاستقرار والتقدم.
وقال اللواء ناصر العُوضي المنهالي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، إن دولتنا تشهد في ظل الاتحاد، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية وزراعية كبرى فاقت معدلات إنجازها كل المقاييس، وأصبح الإنجاز تلو الآخر، وتحولت الإمارات خلال أربعة عقود من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة، ينعم مواطنوها بالرخاء والأمن.
وأضاف أن الاحتفال باليوم الوطني للإمارات يمنح الأجيال والنشء فرصة للوقوف على ما تحظى به وزارة الداخلية وقطاع الجنسية والإقامة والمنافذ من اهتمام كبير، ودعم متواصل من القيادة العليا، منطلقين من أن وجود أجواء الاستقرار والأمن والأمان في الدولة، كفيل ببناء المواطن الحريص على رقي مجتمعه وأمته.
من جانبه، أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين يعني تحول أمة من ضعف إلى قوة، ومن تشرذم إلى وحدة، بقيادة قوية أخلصت بعطائها ونزاهتها وحبها للوطن والمواطنين، وبادلها الشعب حباً بحب وولاءً بولاء، فتحققت للإمارات نهضة حضارية شاملة بعناصرها الرئيسية والفرعية، حيث شهدت التنمية الاجتماعية تطوراً نوعياً وكمياً في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والصحية والإسكانية، والبنية التحتية، وكذلك التنمية الأمنية والاقتصادية والسياسية، بفضل الرؤية الثاقبة والعزيمة والرغبة القوية لقيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
وقال إن وزارة الداخلية واكبت هذا التطور والتنمية المطردة للدولة، حيث تمكنت خلال مراحل عدة من التحديث والتطوير، في مختلف المجالات الشرطية والأمنية وأنظمة السلامة والدفاع المدني، وشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ وأنظمة المرور والسلامة على الطريق، بالإضافة إلى المنشآت العقابية والإصلاحية، وغيرها من مجالات العمل الشرطي والأمني.
بدوره، قال اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت في هذا اليوم على موعد مع النهضة الحديثة والحضارة، حيث راح الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، يبنون قواعد المجد والعزة لأبناء الدولة، ويعملون على ترسيخ مكتسبات الوطن وتنميتها من خلال تعزيز قدرات الأمن والاستقرار.
وأضاف أن دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، اهتمت بتحقيق تنمية بشرية مستدامة وشاملة، وأن قيادتنا العليا أكدت دائما أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية لكل الإنجازات وهو خط الحماية الذي يحافظ على كل ما تحقق، وأن الارتكاز يكون على الإنسان المتعلم النشيط الذي يسعى بعقل منفتح ناضج نحو التطور والازدهار.
وأكد أن نعم الأمن والاستقرار والأمان التي ننعم بها خلقت جواً من الثقة العالمية ببلادنا العزيزة، مما هيأ مناخاً مواتياً للاستثمار والنماء، وأصبحت دولتنا دولة عصرية، ذات بنى تحتية هي الأحدث في المنطقة بل وتضاهي كبريات دول العالم المتقدم.
واستذكر اللواء راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، الدور التاريخي للآباء المؤسسين، الذين رسموا وأنجزوا نجاحات حاضرنا، ووضعوا ملامح مستقبلنا، في جميع مراحل قيام الاتحاد، وبنائه على أسس قويمة وقوية، ارتقت بالمواطن والوطن، إلى مكانة تنافسية عالمية مرموقة، أساسها الرخاء والأمان والعدل، جعلت بلادنا لؤلؤة الخليج والمنطقة، وإحدى أبرز نقاط الجذب الاستثماري، ومركزاً نشطاً للمال والأعمال، وبيئة سياحية متجددة، وملتقى لثقافات العالم المتحضر، وواحة للمبدعين في شتى صنوف التطوير، فصارت دولة الإمارات العربية المتحدة موطناً للتعايش والتسامح والإنتاج المثمر من قبل المواطنين وجميع المقيمين، على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم وأعراقهم.
وأكد في هذه المناسبة، حرص جميع العاملين في الدفاع المدني، مديرين عامين ومديري إدارات وضباط وصف ضباط وأفراد ومدنيين، على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى أفضل دول العالم في السلامة والأمان، من خلال الاستثمار الرشيد للموارد، بما يتواكب مع متطلبات التنمية الشاملة وحماية منجزاتنا وثرواتنا الوطنية.
وأكد اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبوظبي، أن الثاني من ديسمبر 1971 يوم تاريخي عظيم، في مسيرة وطن عظيم، حيث حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، منجزات وطنية شامخة شملت مختلف نواحي الحياة، وأصبحت بالاتحاد، دولة عصرية مزدهرة؛ ينعم مواطنوها بالحياة الكريمة والرخاء والأمن والاستقرار، ويشعرون بالفخر والاعتزاز، بما غدت عليه دولتهم من رفعة، وما تبوأت من مكانة عالمية مرموقة.
وقال إن الاتحاد شكل نقطة تحول حضارية، بدأت منها مسيرة النهضة والتطوير، التي تتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تلك المسيرة التي عمّت منجزاتها كامل أرجاء الوطن، وعززت من الكيان الاتحادي بما يحقق آمال وتطلعات شعب الإمارات في التقدم والعيش الكريم.
وأضاف أن الثاني من ديسمبر يسجل بحروف من نور، الإنجازات الفريدة التي نقلت دولتنا في زمن قياسي إلى مصاف أفضل الدول، وهو يوم مجيد غير مجرى التاريخ وإلى الأبد. وفي الختام نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، داعين المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الاتحاد والرخاء، في وطن الخير والعطاء”.
وشدد اللواء خميس سيف بن سويف، مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية، على أن اليوم الوطني يشكل مناسبة قومية رائعة، يشعرُ فيها أبناء الدولة بالفخرِ والاعتزاز، لما حققته الدولة من إنجازات واضحة وملموسة منذُ قيام الاتحاد، وهي ماضية قدماً في تحقيق مزيد من التقدم الذي عمّ جميع أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات، فأصبحت الإمارات بفضل اتحادها تنعم بإطلالة زاهرة في العصر الحديث.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تتميز بتفاعل إيجابي بنّاء بين القيادة والمواطنين، انطلاقاً من حرص القيادة العليا على التقدم لإرساء دعائم دولة حديثة متطورة حضارياً في جميع المجالات، ووعي أبناء الشعب بواجبهم تجاه حماية مكتسبات الوطن حتى أضحت نموذجاً للاستقرار والتطور.
وأكد اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في جميع المجالات جعلتها دولة عصرية، تحظى باحترام العالم، فضلاً عن الاهتمام بالإنسان الذي أولته دولتنا منذ التأسيس الرعاية والعناية، من خلال نشر المدارس والجامعات والمستشفيات والعيادات الصحية الحديثة في جميع ربوع الوطن، إضافة إلى توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين.
وقال إن القيادة الحكيمة لم تغفل جانب الأمن والاستقرار في بلادنا، بل اهتمت به كونه أحد العوامل الأساسية في تحقيق التقدم والازدهار فأولت جهاز الشرطة والأمن رعاية خاصة، جعلته أكثر مواكبة للمستجدات والتطورات التي يشهدها العالم في الأجهزة والتقنيات، وفق أرقى المعايير العالمية، ليُضاهي مثيلاته في الدول المتقدمة، ويحقق إنجازات مهمة في السنوات الماضية أثمرت حصوله على المزيد من الجوائز العالمية التي شهدت بكفاءته في حفظ الأمن والاستقرار للمجتمع.
وقال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي في وزارة الداخلية، إن الثاني من ديسمبر يمثل يوماً خالداً يحمل معاني الفخر والإكبار، ويشكّل نافذة للعزيمة الصادقة والإخلاص الكبير، فهو يصادف مناسبة غالية يفتخر بها كل مواطن، هي ذكرى قيام اتحاد الإمارات.
وأضاف أن قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تمكن بعزيمته الصادقة، ورؤيته الواضحة، والتفاف إخوانه وشعبه من حوله، من أن يحسن استثمار الإمكانيات المتاحة، وأن يواصل مسيرة العطاء، لينقلنا من عهد التأسيس إلى عهد التمكين، من خلال تجميع الطاقات واستنهاض الهمم والعزائم، فانطلقت السواعد تواصل البنيان والتعمير على كل صعيد.
ونوه إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعيد إلى الأذهان الجهود العملاقة التي بذلها مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أنجز حلم الوحدة مع إخوانه حكام الإمارات، عبر جهود مضنية ساهمت في قيام دولتنا الوحدوية، والتي تُعدّ النموذج الناجح في عالمنا العربي.
وقال اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، إن ذكرى الثاني من ديسمبر من كل عام تعدّ امتداداً جديداً لمسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، هذه النهضة التي تتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بخطى ثابتة وعزيمة صلبة ورؤية ثاقبة، نحو أرقى مراتب التقدم والازدهار عالمياً.
واستذكر منجزات مسيرة الخير والعطاء التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مع إخوانه حكام الإمارات، حيث استطاع زايد الخير بالإرادة والعزيمة أن يحقق آمال وتطلعات شعب الإمارات الذي يعيش اليوم ثمار الوحدة والتعاضد، في كل المجالات وخصوصاً الاهتمام بالإنسان وهو الثروة الحقيقية للوطن.
وجدد العهد والولاء للقيادة العليا على المضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الشرطي والأمني، الذي أصبح يواكب أفضل المعايير العالمية المتقدمة، ويحقق استراتيجيات التطوير في تقديم خدمات شرطية وأمنية، تلبي الاحتياجات وتتابع مستجدات التقنية المتطورة في عالمنا المعاصر.
وأعرب العميد علي خلفان الظاهري، مدير عام شؤون القيادة في شرطة أبوظبي، عن الاعتزاز بهذه الذكرى الغالية، لافتا إلى أن الثاني من ديسمبر لم يكن يوماً عادياً، بل هو يوم الإرادة والعزيمة التي حققت الرفاهية والتقدم والتطوير لأبناء الإمارات، في مسيرة مازالت تتواصل من تطور إلى آخر بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال إن الناظر إلى الإنجازات العملاقة التي حققتها دولتنا الفتية، يقف بإعجاب وانبهار أمام تلك الإنجازات التي شملت جميع مناحي الحياة، وأعطت اهتماماً خاصاً للإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، مشددا على أن تلك الإنجازات لم تكن لتتحقق، لولا إرادة وعزيمة قيادة الدولة.
ونوه إلى ارتباط هذا اليوم بمؤسس وباني نهضتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي تعلمنا منه أن الحياة بما فيها من نجاحات تُولد من رحم العطاء المستمر والعمل بلا توقف.
وعبر العميد فارس خليفة الفارسي، مدير عام الحراسات والمهام الخاصة، عن الفخر والاعتزاز بذكرى اليوم الوطني، وقال إن الكثير من الآمال والطموحات قد تحققت في ظل قيادتنا العليا، وتحت راية الاتحاد التي ظلت ومازالت ترفرف عالية خفاقة في جميع المحافل الدولية، معلنة عن مجد لا يضاهيه مجد، ووحدة وطنية قلّ أن يوجد لها نظير في التاريخ المعاصر.
واستذكر مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي نجح مع إخوانه الحكام، في توحيد الكلمة والرؤية والهدف، لينعم أبناء الدولة بمنجزات هذا الاتحاد، التي تتواصل في مسيرة النهضة والتطوير.
وقال إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، خير خلف لخير سلف، واصل مسيرة النهضة والتطوير الشامل، التي أرسى زايد الخير قواعدها، فأينعت وازدهرت وارتفعت معدلات النمو في الدولة لتضاهي الدول المتقدمة، حيث أصبح اسم الإمارات مقترناً في كل مكان بالرفاهية، وبالعلم والثقافة والمحافظة على حقوق الإنسان.
وقال العميد الدكتور سيف بوظفيرة العامري، مدير عام شؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، إن اليوم الوطني ذكرى عطرة ليوم تاريخي تواكب فيه دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات التطور في العالم، بقيادة حكيمة ورؤية سديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حيث أصبحت الإمارات بفضل الله، ثم بفضل القيادة العليا، محط أنظار العالم، لما حققته من إنجازات تنموية على مختلف الصعد، ما جعلها من أكثر دول العالم ازدهاراً واهتماماً بأبنائها، ترعى حقوقهم وتوفر الحياة الكريمة لهم.
وأضاف أن كل مواطن يشعر بالفخر، لما أنجزته الإمارات على مدى السنوات الماضية من عمر الاتحاد، وهي بحساب التاريخ سنوات قليلة، لكنها عظيمة الأثر، حيث تمضي دولتنا الفتية بخطى واثقة، واستراتيجية مدروسة، لترسيخ مرحلة التمكين وتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الإمارات نعمت بفضل الدعم الدائم للمنظومة الأمنية، بالاستقرار، وشعر كل مواطن ومقيم بأمان قلّما نجده في بلدان كثيرة في العالم.
وقال المستشار عبد الله سالم بن نصرة العامري، رئيس اتحاد الشرطة الرياضي، إن الثاني من ديسمبر يعدّ من الأيام الخالدة في دولة الإمارات، فهو ذكرى انطلاقة مسيرة الخير والعطاء، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضاف أن ما وصلت إليه مسيرة دولتنا من الرقي والتقدم نتاج لدعم القيادة اللامحدود على مر السنين، مما ترك أثره الواضح على المكانة المتميزة التي حققتها، وقادها لتتبوأ هذه المكانة العالمية التي نفخر بها يوماً بعد يوم، فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، خير خلف لخير سلف، حيث سار على نهج زايد الخير، وعمل على تثبيت دعائم الاتحاد ومنجزاته، ومواصلة مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، ما جعل الإمارات واحة أمن وأمان واستقرار ينعم به المواطن والمقيم على أرض الوطن، مشيداً بدعم قيادتنا اللامحدود والمتواصل للرياضة والرياضيين.
ســــــــــــــــــلامي والله ..
الله يعطيك العافيه