المصدر:
- محمد فودة ــ دبي
التاريخ: 30 مايو 2024
ضبطت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي كميات كبيرة من قطع غيار السيارات المقلدة لعلامات تجارية معروفة بلغت نحو 65 ألف قطعة تزيد قيمتها على تسعة ملايين درهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن فرق المكافحة الاقتصادية تلاحق مهربي هذه البضائع المقلدة، نظراً لما يسببونه من أضرار كبيرة للشركات الكبرى، كما يمثلون خطراً على المستخدمين، نظراً لترويجهم قطع غيار مهمة تحافظ على أمن المركبات وسلامتها.
وأشار إلى أن القضية بدأت حين وردت معلومات عن قيام تاجرين يقيمان في الدولة منذ نحو 20 عاما بترويج قطع غيار سيارات مقلدة ويبيعانها لتجار التجزئة بأسعار منخفضة لترويجها، باعتبارها قطعاً أصلية. وذكر مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، المقدم صلاح بوعصيبة، أنه تم تشكيل فريق عمل من الإدارة للتثبت من صحة المعلومات، وأجرى الفريق عملية بحث وتحرٍ واسعة، تضمنت متابعة خط سير بيع هذه البضاعة.
وأشار إلى أن فريق العمل في القضية تأكد أن أغلبية البضائع المقلدة عبارة عن فلاتر زيت ورقائق فرامل (سفايف) لأنواع مختلفة من السيارات، ما يسبب ضرراً كبيراً لوكالات تلك السيارات التي تبيع القطع الأصلية.
وأوضح أن عمليات البحث والتحري انتهت إلى تحديد هوية التاجرين اللذين يروجان هذه البضائع، وتبين أنهما يمتلكان مستودعاً في المنطقة الصناعية بالشارقة، يخزنان فيها بضاعتهما المقلدة.
وأشار إلى أنه تمت مراقبة إحدى السيارات التي تحمل البضائع، وبعد التأكد من احتواء المستودع على القطع المقلدة تم التنسيق مع شرطة الشارقة وتحديد ساعة الصفر، بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، ودهم المستودع ليتم العثور على آلاف من القطع المقلدة شملت 9400 فلتر زيت محركات سيارات، و52 ألف فلتر بترول من نوع تويوتا، و2507 «سفايف» لمكابح السيارات ماركات مختلفة، اضافة الى 1000 صندوق قطع أخرى.
وأفاد بوعصيبة بأن المتهمين أقرا بجريمتها، وتبين أنهما يقيمان في الدولة منذ 20 عاماً، وبلغت قيمة البضائع التي ضبطت في المستودع نحو تسعة ملايين درهم، وأحيلا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهما.
والناس تشتري لانه رخيص ومايعرفون شو العواقب لاحقا