مناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 41
خليفة يأمر بالإفراج عن ألف و97 سجيناً على مستوى الدولة وتسديد المبالغ المستحقة عليهم
تاريخ النشر: الخميس 29 نوفمبر 2024
وام
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالإفراج عن ألف و97 سجيناً على مستوى الدولة وتسديد المبالغ المستحقة عليهم، بمناسبة احتفـالات الدولة باليوم الوطني الـ41.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء، في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إعطائهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة، وللتخفيف من معاناة أسرهم.
ويشكل قرار الإفراج عن السجناء والتكفل بتسديد ما عليهم من ذمم مالية استمراراً لعادة سموه حفظه الله، في المناسبات الدينية والوطنية، وتكريساً لروح التسامح التي يحرص سموه على أن تظل سمة من سمات المجتمع الإماراتي.
إلى ذلك، أكد سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة، أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يعد صورة رفيعة من التطبيق العملي لأساليب الدفاع الاجتماعي الذي يزيد تماسك المجتمع ويقوى نسيجه، لما فيه من ربط بين المناسبة الوطنية الغالية على نفوس كل أبناء الوطن، وبين منح المحكوم عليهم الفرصة لمعاودة الإندماج في هذا النسيج، فتستيقظ في مداركهم قيمة الأرض التي احتضنتهم وعاشوا فيها مكرمين، وتتولد فيهم رغبة المساهمة الإيجابية، والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية والالتزام بالقوانين، والإيمان بأن سبيل الحياة الكريمة هو السلوك المستقيم.
وأضاف أن ما يزيد من الأثر الإنساني العظيم لهذا الأمر ما يترتب عليها من إدخال روح الفرح في قلوب عائلات المفرج عنهم، وذويهم فيلتئم عندهم المناخ العام الذي تثيره مناسبة اليوم الوطني من شعور لدى الجميع بالفرح والسعادة والفخر، كذلك فإن من شأن هذا القرار أن يبعث في نفوس المفرج عنهم روح التفاؤل بالمستقبل، ويكون دافعاً لتقويم سلوكهم، فضلاً عما يشكله من حافز لغيرهم من المحكوم عليهم للاقتداء بهم، ونيل مثل هذا العفو مستقبلاً.
ودعا النائب العام من شملهم العفو إلى إخلاص النوايا لبذل قصارى جهدهم في الالتزام بالسلوك القويم، والعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين، والاجتهاد في كل ما يعود عليهم وذويهم بحياة ومستقبل أفضل.
ورفع سالم كبيش بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمزيد من الرفعة والأمن والاستقرار والرخاء.
من جانبه، أكد المستشار يوسف سعيد العبري النائب العام لإمارة أبوظبي أن النيابة العامة في أبوظبي قد تفاعلت بشكل فوري مع القرار السامي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وبدأت الإجراءات التنفيذية بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بما يضمن سرعة عودة من شملتهم المكرمة إلى أسرهم، مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين.
وبهذه المناسبة تقدم المستشار العبري بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة على هذه اللفتة الإنسانية التي تعودها منه أبناء شعبه والمقيمون في كنف قيادته الحكيمة حتى أصبحت جزءاً من نفحات يوم الاتحاد فتنتظره كل الأسر التي تفتقد أبناءها خلف القضبان لتعيش من خلاله فرحتها مكتملة بلم شملها بأبنائها، مع الاحتفال بيوم التئام شمل إماراتنا الحبيبة.
كما وجه الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لما يوفره سموه من دعم للنيابة العامة بالإمارة ولأعمال القضاء بصفة عامة.
وأشاد المستشار العبري بالمتابعة المستمرة التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء لأعمال الدائرة، والتي أثمرت إنجازات نوعية ساعدت على الوصول بالقضاء إلى هذه المكانة المتميزة، والتي ساهمت بدورها بإرساء الأمان والاستقرار في مجتمع إمارة أبوظبي، مشيراً إلى متابعة سموه لأحوال المساجين ونزلاء المنشآت الإصلاحية العقابية، وحرصه على توفير أعلى المعايير الإنسانية بما يحفظ كرامة السجين، ويساعده على إعادة بناء حياته، من خلال توفير وسائل التأهيل والتدريب كافة له بما في ذلك تقديم التسهيلات لمن يرغب في إتمام دراسته حتى يتمكن بعد خروجه من السجن من استعادة دوره كعضو فاعل وبناء في مجتمعه.
وأوضح أن آثار هذا العفو لا تتوقف عند الفرحة التي تعم المشمولين بالعفو وذويهم، بل إن الأثر الأعمق يتمثل بما تشكله من حافز لبقية النزلاء على الاستفادة من فرص التدريب والتأهيل التي توفرها المنشآت الإصلاحية بحيث تكون لديهم الفرصة لنيل عفو مماثل في مناسبات تالية.
وطالب المستشار العبري المشمولين بالعفو كافة، إلى فتح صفحة جديدة من حياتهم يكون عنوانها العمل كسبيل للعيش الكريم، كأفراد نافعين لأسرهم ومجتمعهم ولأنفسهم أولاً على أن تكون فترة سجنهم درسا لهم وعبرة بأن الجريمة لا تنفع.
وأضاف العبري أن العفو فتح آفاقا أمام المفرج عنهم من أجل حياة جديدة كما حمل لهم رسالة أبوية وإنسانية بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في الانحياز لأبنائها، وإتاحة كل الفرص الممكنة لهم ليكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم داعيا بقية السجناء إلى الالتزام بحسن السير والسلوك في المنشأة العقابية حتى ينالوا شرف العفو مستقبلاً .
ورفع النائب العام بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات بالخير واليمن والبركات.
يزاه الله الف خير ..
يزاه الله خيررر
وفي ميزان حسسناته
وصرراحه بادره مب غريبه من رئيس الدوله الشيخ خليفه بن زايد في كل منااسبه يأئتي مرسووم العفوو عن المساجين والمديونين
الله يطيل بعمرر الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان واخواانه حكام الامارات