تاريخ النشر: الجمعة 30 مارس 2024
أحمد السعداوي
وسط إقبال وتفاعل جماهيري غير مسبوق انطلقت الدورة الثانية والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمس الأول، حيث انتشرت في المعرض العائلات والأفراد من الشرائح العمرية كلها، ليشاركوا في الاحتفال بعرس ثقافي صار مهرجاناً معرفياً عالمياً ينطق بأكثر من 33 لغة. وينتظر الناس المعرض عاماً بعد عام، ويعدون العدة له لشراء ما يلزمهم من كتب ومطبوعات، حتى أدوات ووسائل تعليمية لأطفالهم، لا تتوافر في غير هذه المناسبة الثقافية، التي اتخذت من مركز المعارض في أبوظبي مسرحاً لأحداثها وفعالياتها التي تختتم 2 أبريل المقبل.
قالت حمدة خميس، معلمة، في الحلقة الأولى وجاءت إلى المعرض برفقة أبنيها محمد 7 سنوات، وخالد 3 سنوات، إنها تحرص على زيارة المعرض بشكل سنوي منذ ان كانت طالبة في الجامعة، لتشتري كتباً علمية تساعدها في الدراسة، فضلاً عن بعض الروايات والمؤلفات العربية و العالمية التي يمكن أن تجدها بسهولة في المعرض، مثل مؤلفات محمود درويش ونزار قباني، وجارسيا ماركيز، وهي الآن تحرص على غرس هذه العادة الجميلة في أولادها وتصطحبهم معها إلى المعرض حتى تنشأ علاقة جيدة بينهم وبين الكتب، باعتبار الكتاب هو الصديق الوفي الحقيقي للإنسان، وهو الوسيلة الأولى في اكتساب العلم والحصول على المعلومة الصحيحة والموثقة.
تعميق المعرفة
وذكرت خميس أنها بالفعل اشترت مجموعة من قصص الأطفال باللغتين العربية والانجليزية، لأولادها، فضلا عن كتب خاصة بالسيرة النبوية العطرة لتقرأها هي وزوجها من أجل تعميق معارفها الدينية.
وأشادت خميس بالتنظيم الذي يشهده المعرض هذا العام، وحرص منظميه على راحة جماهير الزوار من خلال جعل فترة العمل ممتدة حتى العاشرة مساء، وهذا يدل على مدى ملامسة المسؤولين لرغبات الزوار وحرصهم على أن يستفيد الجميع من المعرض إلى أقصى حد ممكن. في السياق ذاته لفت المهندس عادل الخيامي 46 سنة، إلى أن زيارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب صار تقليداً سنوياً يحرص عليه هو وأفراد عائلته، حيث أن لديه أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، يحرصون على زيارة المعرض بصحبة أصدقائهم وأحياناً في معية الرحلات المدرسية.
وأشاد الخيامي بتنوع الكتب الموجودة في المعرض والتي تلبي كافة الأذواق والاحتياجات، منها الفلسفي والديني والعلمي والتعليمي والتربوي، ولذلك يرى الخيامي أن من يفتقد لزيارة المعرض، قد خسر الشيء الكثير الذي لا يمكن أن يعوضه ويجده سوى في مثل هذا المحفل الثقافي العالمي الذي يشهد دور عرض ومؤلفين من كافة دول العالم، وكذا عروض توقيع الكتب والمحاضرات والندوات التي تتيح التلامس المباشر بين المؤلفين والكتاب.
موضوع متميز من شخص مبدع
على الطرح
اخي ملك الابيض نورت الصفحه بمرورك العطر
دمت بحفظ الرحمن
التميز والابداع هو مرورك اخي الامير
لا تحرمنا طلتك العطره
الله يعافيك اخي شكسبير ونظره منك لموضوعي هو التميز بنفسه
دمت بود وسعاده
الله يعافيك اخي مدير العزبه
شكرا ع المرور الرائع والجميل
تقبل ارق تحياتي
جزاك الله خير