المسبب: برودة الطقس مع وجود رطوبة عالية وخاصة في بداية الربيع وآخر الخريف وخاصة وجود الحيوان في زرائب غير مهواة ورطبة وباردة وفيها تيارات هوائية. وكذلك استنشاق الهواء المحمل بالغبار وإطعام الحيوان العلف المتعفن والمخلوط بالأتربة والغبار ويمكن أن تلتهب المجاري التنفسية نتيجة لالتهاب الرئة بفعل الجراثيم المرضية وإصابة الحيوان بالأمراض السارية.
الأعراض: أهم عرض مرضي هو السعال وفي البداية يكون قصير جاف مؤلم وبعدها يصبح السعال رطباً وغير مؤلم، ويزداد عن حركة الحيوان وتناوله الماء والعلف البارد واستنشاق الهواء البارد وإذا ترافق ذلك بالتهاب البلعوم فيصعب بلع الأطعمة وعند الضغط في منطقة الحنجرة والبلعوم يشعر الحيوان بالألم.
الإسعاف الأولي: إزالة أسباب المرض ونقل المصاب إلى زريبة دافئة ومهواة ويقدم العلف الجيد والطري (العلف الأخضر) يعطى الحيوان بيكربونات الصوديوم الجرعة 3 ملاعق طعام ثلاث مرات يومياً. ويقوم بالمعالجة الدوائية الطبيب البيطري.
الوقاية: الايواء والتغذية الجيدة ، وتهوية أماكن تواجد الحيوانات ومنع التيارات الهوائية في داخل الزرائب وإجبار الحيوانات على القيام بنزهة يومية.
2- التهاب الرئة:
وهو مرض منتشر بين العجول الصغيرة,
المسبب: نقلص الأملاح المعدنية والفيتامينات في العليقة والمسبب الرئيسي للمرض هو البرد والرطوبة وعدم التهوية في الزريبة وتبدل الحرارة الشديدة بين النهار والليل. واستنشاق بعض الغازات المخرشة (غاز النشادر والكبريت). وهناك بعض الطفيليات المسببة لالتهاب الرئة (كالديدان الرئوية) وكذلك التهاب الرئة بفعل الجراثيم المرضية.
الأعراض: السعال ويشتد عند الحركة وشرب الماء – الحالة العامة للحيوان سيئة ويمتنع عن تناول العلف ويرقد على الأرض ويلاحظ سيلانات مخاطية أنفية. وهذا المرض يستمر طويلاً ويهزل الحيوان ويتوقف عن النمو وبعدها ينفق.
الإسعاف الأولي: العلاج يكون فعالاً إذا ترافق مع مجموعة من الإجراءات لتحسين الأغذية والإيواء وذلك بتدفئة الزريبة مع التهوية الجيدة ووضع فرشة دافئة تحت العجول ويقوم الطبيب البيطري بالمعالجة الدوائية.
3- الضربة الحرارية وضربة الشمس:
وينتج عن هذا المرض عن تعرض الحيوان ولفترة طويلة لأشعة الشمس في منطقة الرأس أو ارتفاع درجة الحرارة في الزريبة وهذا يؤدي إلى اختلال التبادل الحراري بين الجسم والوسط الخارجي.
الأعراض: الحالة العامة سيئة ضعف وارتخاء شديدين وتعرق شديد ولايستطيع الحيوان أن يسير بشكل منتظم ويتأرجح ذات اليمين وذات الشمال ، ويلاحظ زيادة عدد مرات الشهيق والزفير وضربات القلب ويصبح لون الأغشية المخاطية أحمر محتقن ويلاحظ رجفان في العضلات وإذا لم يتم إسعاف الحيوان ينفق بسرعة.
الإسعاف: ينقل الحيوان فوراً إلى مكان بارد ومهوى بشكل جيد ويوفر له الهدوء التام ويوضع على منطقة الصدر والرأس قطع الثلج أو خرقة مبللة بالماء البارد ( أو يصب الماء البارد) وينصح بإعطاء الحيوان حقنة شرجية باردة.
وفي الحالات الخطرة ينصح بتفريغ كمية من دم الحيوان. وفي الحالات الخطرة يجب استدعاء الطبيب البيطري فوراً.
الوقاية: الانتباه إلى عدم وضع الحيوان تحت أشعة الشمس وخاصة في فترة الظهيرة ويجب تهوية وسائل النقل المخصصة لنقل الحيوانات في أوقات القيظ ويجب سقي الحيوانات أثناء فترة الشحن.