تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تهديد القيادة الإخوانية للحكومة الإماراتية الأبعاد والنتائج

تهديد القيادة الإخوانية للحكومة الإماراتية الأبعاد والنتائج

  • بواسطة

تهديد القيادة الإخوانية للحكومة الإماراتية الأبعاد والنتائج

هددت القيادة الإخوانية في مصر على لسان الناطق الرسمي التابع لها محمود غزلان دولة

الإمارات العربية المتحدة ، حيث أكدت بأن الجماعة ستتحرك ضد دولتنا تحركا واسعا ، ليس على

نطاق الجماعة فحسب ، بل على نطاق يشمل العالم الإسلامي ضد دولتنا .

ولا شك بأن هذا التهديد يدل على الغرور البعيد عن العقلانية ، الذي وصل إليه هذا التنظيم ،

والذي من أبرز أسبابه التقدم الحزبي الذي وصل إليه في مصر بعد الإطاحة بالنظام ، وما حظي به من اللقاءات الرسمية من قبل جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة ومساعد وزيرة

الخارجية الأمريكية ، مما أعطى التنظيم جرعة منشطة أصابته بالطيش السياسي ، وعدم

الانضباط في خطاب الدول الأخرى ، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت إخواننا

المصريين منذ نشأتها على يد مؤسسها الشيخ زايد رحمه الله ، ثم على يد صاحب السمو

الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله ، وفتحت أبوابها لتوظيف أشقائنا المصريين وتوفير

الحياة الكريمة لهم معتبرينهم في بلدهم الثاني ، بل امتدت يد دولتنا الغالية لتصل إلى داخل

البلد الشقيق مصر ، لتضع الدولة بصماتها البيضاء في إنشاء المساكن والمستشفيات وغيرها ،

مع المساهمة في تحسين مستوى البنية التحتية لديهم ، وقد حظي هذا العمل النبيل بالشكر

الجزيل من المجتمع المصري الشقيق الذي قدّر هذه الأيادي البيضاء من قبل شقيقته دولة

الإمارات العربية المتحدة ، فولّدت بين البلدين محبة جميلة ظهر أثرها في شتى المجالات بما يعود على البلدين الشقيقين بالمصالح الكبرى المتنوعة.

ولكن مع هذه الإشراقات الجميلة بين البلدين ، ظهرت هذه الجماعة بقيادتها الإخوانية ، مستغلة

نفوذها السياسي في مصر ، لتهدد دولتنا الكريمة بخطاب طائش توعدت فيه بعمل حراك على

مستوى العالم الإسلامي ضد دولتنا مما ولدت رؤية سلبية ضد الجماعة على أنها غير صالحة

للسياسة والدبلوماسية مطلقا ، بل هي لا تدرك معنى العقلانية والمصالح العامة للدولة المصرية

، ولا تبالي بالمردود السلبي الذي سينتج عن هذا التهديد من مراجعة دولة الإمارات العربية

المتحدة ، بل دول مجلس التعاون لملفات الجالية المصرية الموجودة في بلدها ، مما قد يلحق

أضرارا سلبية على أشقائنا المصريين ، إذ لا يمكن أن يبقى صدرنا مفتوحا لجهة تضع خنجرها فيه ، والبادئ هو الأظلم .

إن المتأمل في التهديد الطائش من قبل القيادة الإخوانية ، يدرك مدى العدوانية الشديدة والكره

الذي تحمله هذه الجماعة تجاه دولتنا ، حتى إنها لم تتمكن من ضبط نفسها مغيبة لأي بعد

سياسي ، فوصلت بسببه إلى المرتبة الأولى ، حتى إنها فاقت جارتنا الجمهورية الإيرانية التي

تصل إلى هذا المستوى مع وجود خلافاتنا الجوهرية معها كقضية الجزر وغيرها ، فمع كونها دولة

لها كيانها الاقتصادي والعسكري وغيره لكنها تدرك معنى العقلانية والمصالح في بعض المواقف ،

أما القيادة الإخوانية فلا تدرك هذا كله مما قد تضر بالدولة المصرية ومصالحها إذ رؤيتها لا تتجاوز مصالحها الحزبية .

أما تصريحات ومزاعم محمود غزلان الطائشة ، التي تضمنت وصف تصريحات سعادة الفريق

ضاحي خلفان بأنها عار ، حينما طالب بتطبيق القانون على يوسف القرضاوي ، بسبب إهانته

للحكومة الإماراتية والمجتمع الإماراتي ، وتهديده لها فإنها تدل على فقدان القيم وقلب الحقائق

لدى الجماعة الإخوانية ، إذ العار هو هجوم يوسف القرضاوي على حكومتنا ومجتمعنا وجلبه

للاتهامات بناء على تصورات فاسدة ، وتدخله السافر في شؤون دولة أخرى ، بل العار الحقيقي

يلحق بالقيادة الإخوانية التي سرقت عقول بعض أبناء دولتنا وحولت بيعتهم من بيعة رئيس الدولة

إلى بيعة مرشدهم باسم الإسلام ، العار الحقيقي محاولة القيادة الإخوانية لعمل أي نوع من

الحراك في داخل دولتنا مغيبين الآداب والمبادئ ، العار الحقيقي أن يتباكى التنظيم على

أشقائنا السوريين إعلاميا ، لكنهم واقعيا يرفضون تسليح المعارضة ، ويسمحون بالبارجات

الإيرانية لتمر عبر قناة السويس ، مستغلين نفوذهم في السلطة المصرية ، العار الحقيقي في

الموقف المظلم الذي تبنته قيادة الإخوان ضد دولة الكويت الشقيقة أيام غزو العراق ، هذا هو العار الذي تؤكده الشريعة الإسلامية والعقل والمباديء والقيم.

إن هذه التهديدات السافرة ضد دولتنا ، ناتجة عن استجلاب التنظيم الإخواني الإماراتي لعداء

التنظيم الإخواني العالمي ضد دولتنا ، ابتداء باستجلاب فتوى الحسن ولد الددو ضد الدولة ثم

تحريض طارق السويدان ومحمد العوضى ثم تهديد يوسف القرضاوي ثم عوض القرني والآن تهديد

القيادة الإخوانية نفسها مما يؤكد لكل عاقل الارتباط الوثيق للتنظيم الإخواني الإماراتي بالتنظيم

الإخواني العالمي وأن المصالح التي يعول عليها التنظيم الإماراتي إنما مرتبطة به وليس بمصلحة قيادتنا وشعبنا .

وأخيرا أقول : نصيحتى للمتعاطفين من مجتمعنا مع التنظيم الإخواني الإماراتي ، أن يصحوا من

غفلتهم ، وأن يشعروا بسوط التهديد الذي استخدمته القيادة الإخوانية ضد بلدنا ، وليدركوا أن

التنظيم الإخواني يسير بهم في منحدر مظلم مملوء بالرعب والخوف والفتن .

ونصيحة أخرى لمن دخل في التنظيم ،وأصابه مسّهم الشيطاني أن يتدارك نفسه ، وليتبرأ منهم

، وليضع يده في يد دولته ، ليسلم من التبعات والعواقب الوخيمة التي سيصل إليها بسبب هذا

التنظيم ، وليحذر من العاطفة وحسن الظن غير المنضبط فإن إحسان الظن بالمجرم سفه ونقصان عقل .

حفظ الله دواتنا وحكومتنا ومجتمعنا من كل شر ومكر وكيد وغدر، اللهم آمين.

بقلم كاتب إماراتي
انشر حفاظا على وطنك

اللهم احفظ دولة الامارات من كل سوء .اللهم احفظ حكامها وشعبها من كل حاقد . اللهم رد كيدهم في نحورهم
خليجية
شكـــــرا لكم جميعا…
اللهم احفظ بلادنا
اللهم احفظ دولة الامارات من كل سوء .

اللهم احفظ حكامها وشعبها من كل حاقد .

اللهم رد كيدهم في نحورهم

اللهم احفظ دولة الامارات من كل سوء .

اللهم احفظ حكامها وشعبها من كل حاقد .

اللهم رد كيدهم في نحورهم

اللهم احفظ دولة الامارات من كل سوء .

اللهم احفظ حكامها وشعبها من كل حاقد .

اللهم رد كيدهم في نحورهم

الحمد الله شعب دولتنا اعقل من أن يسلم
رايته لأهل جهل وضلال والخرافات
اللهم احفظ دولتنا الحبيبة الامارات من كل شر
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

اللهم احفظ دولة الامارات من كل سوء .
اللهم احفظ حكامها وشعبها من كل حاقد .
اللهم رد كيدهم في نحورهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.