تنفيذ المشروع يستغرق 15 شهراً
تطوير شبكة توزيع المياه في أم القيوين بكلفة 105 ملايين درهم
الاتحاد ©
مواطن من أم القيوين يتأكد من امتلاء الخزان بالمياه
تاريخ النشر: السبت 14 مايو 2024
سعيد هلال
أكد محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن الهيئة ستنفذ عددا من المشاريع التطويرية في أم القيوين خلال العام الحالي، من بينها تطوير خطوط نقل وتوزيع المياه، وإنشاء شبكة توزيع جديدة في الإمارة، وإحلال واستبدال الشبكات القديمة، بتكلفة حوالي 105 ملايين درهم.
وأشار إلى أن الهيئة منذ تسلمها مرفق المياه بأم القيوين، دأبت على دراسة وتقييم وضع شبكة المياه القائمة في الإمارة، وعملت على إيجاد الحلول المناسبة لاستبدال التالف منها وإعادة تجديد وتأهيل شبكة النقل والتوزيع، وذلك من أجل سد حاجة الأهالي للمياه.
وقال إنه في الوقت الراهن ستقوم الهيئة بتوفير 7 ملايين جالون من المياه يومياً لسد النقص الذي يعاني منه المستهلكون في الإمارة، لافتاً إلى أن الحاجة ستزداد خلال عام 2025 لتصل إلى 11 مليونا ونصف المليون جالون مياه تقريباً.
وأشار إلى أن الهيئة منذ تسلمها مرفق المياه بأم القيوين، دأبت على دراسة وتقييم وضع شبكة المياه القائمة في الإمارة، وعملت على إيجاد الحلول المناسبة لاستبدال التالف منها وإعادة تجديد وتأهيل شبكة النقل والتوزيع، وذلك من أجل سد حاجة الأهالي للمياه.
وقال إنه في الوقت الراهن ستقوم الهيئة بتوفير 7 ملايين جالون من المياه يومياً لسد النقص الذي يعاني منه المستهلكون في الإمارة، لافتاً إلى أن الحاجة ستزداد خلال عام 2025 لتصل إلى 11 مليونا ونصف المليون جالون مياه تقريباً.
وأضاف صالح أن الهيئة بدأت بتنفيذ بعض المشاريع التطويرية لشبكات المياه في أم القيوين منها إنشاء خط نقل مياه من مركز التوزيع إلى جميع قطاعات الإمارة، بتكلفة 75 مليون درهم، لافتاً إلى أن ذلك الخط سيكون بديلاً للخط الرئيسي القديم الواقع على شارع الملك فيصل، ويستغرق العمل فيه سنة وثلاثة أشهر، حيث يبلغ قطره 800 ملم، وبعض الأماكن 600 ملم وبطول 30 كلم حول المدينة.
وأوضح أنه سيتم إنشاء خطوط توزيع داخلية بقطر 300 ملم وبطول إجمالي 23 كلم، بتكلفة 30 مليون درهم، ويستغرق المشروع 15 شهراً، كما تم التعاقد مع مقاول متخصص بأعمال الصيانة وذلك لإجراء الصيانة اليومية للأعطال في شبكة النقل والتوزيع ولمدة سنتين من تاريخ توقيع العقد، وقد باشر المقاول بالأعمال فعلياً.
ولفت محمد صالح إلى أن هناك مشاريع مستقبلية ستشمل جميع مناطق أم القيوين منها فلج المعلا والراعفة، من أجل تأهيل شبكات التوزيع داخل مدينة أم القيوين، وسيتم طرح مناقصات لإحلال بعض الشبكات في عامي 2024 و2013، وذلك تماشياً مع خطة الهيئة. وأضاف مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أنه تم تحويل مركز التوزيع الخاص بمرفق المياه في أم القيوين بالكامل إلى الهيئة، حيث جار حالياً طلب مساحة إضافية لمركز التوزيع، كما تم تخصيص قطعة أرض في منطقة فلج المعلا لإنشاء خزانات مياه لزيادة سعة التخزين للمياه في الإمارة.
وأكد أن الهيئة تعمل على حصر كمية المياه المتسربة من شبكة التوزيع في أم القيوين، من أجل إيجاد حل لمشكلة النقص الذي يعاني منه معظم المستهلكين بسبب التسربات الناتجة من بعض خطوط التوزيع الفرعية القديمة، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع المقاول المشرف على صيانة الخطوط توفير صهاريج المياه للمستهلكين في حال انقطعت عنهم المياه.
خزانات مياه في الأرض لحل مشكلة النقص
يضطر معظم المواطنين في أم القيوين إلى وضع خزانات المياه في الأرض كحل مؤقت لمشكلة نقص المياه التي يعانون منها منذ سنوات طويلة، في حين قام البعض الآخر بشراء خزانات مياه بسعة أكبر من السابقة لسد حاجتهم اليومية في حال انقطعت الخدمة عنهم.
ويقول خلفان علي إنه اضطر إلى وضع خزان المياه في الأرض من أجل أن يمتلأ بسرعة، لافتاً إلى انقطاع المياه أو نقصها ليست مشكلة جديدة على أهالي الإمارة، وإنما هي منذ سنوات عديدة. ويرى المواطن عبدالله حميد من سكان أم القيوين، أن فكرة وضع خزان المياه في الأرض ليست صحية في حال تعرض الخزان للتلف، حيث يؤدي إلى تسرب الأوساخ وتلوث المياه، مؤكداً أن وجود الخزان في الأرض يصعب على مالك المنزل معرفة أماكن التسربات.
ولفت عبدالله إلى أن شبكة توزيع المياه في أم القيوين مضى عليها سنوات عديدة، دون أن تقوم الجهات المعنية بإجراء أعمال صيانة لها، إلى أن أصبحت قديمة وغير مجدية، مما أدى إلى عدم وصول المياه للمستهلكين بكميات كبيرة نتيجة حدوث تسربات في بعض الخطوط.
ولفت محمد صالح إلى أن هناك مشاريع مستقبلية ستشمل جميع مناطق أم القيوين منها فلج المعلا والراعفة، من أجل تأهيل شبكات التوزيع داخل مدينة أم القيوين، وسيتم طرح مناقصات لإحلال بعض الشبكات في عامي 2024 و2013، وذلك تماشياً مع خطة الهيئة. وأضاف مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أنه تم تحويل مركز التوزيع الخاص بمرفق المياه في أم القيوين بالكامل إلى الهيئة، حيث جار حالياً طلب مساحة إضافية لمركز التوزيع، كما تم تخصيص قطعة أرض في منطقة فلج المعلا لإنشاء خزانات مياه لزيادة سعة التخزين للمياه في الإمارة.
وأكد أن الهيئة تعمل على حصر كمية المياه المتسربة من شبكة التوزيع في أم القيوين، من أجل إيجاد حل لمشكلة النقص الذي يعاني منه معظم المستهلكين بسبب التسربات الناتجة من بعض خطوط التوزيع الفرعية القديمة، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع المقاول المشرف على صيانة الخطوط توفير صهاريج المياه للمستهلكين في حال انقطعت عنهم المياه.
خزانات مياه في الأرض لحل مشكلة النقص
يضطر معظم المواطنين في أم القيوين إلى وضع خزانات المياه في الأرض كحل مؤقت لمشكلة نقص المياه التي يعانون منها منذ سنوات طويلة، في حين قام البعض الآخر بشراء خزانات مياه بسعة أكبر من السابقة لسد حاجتهم اليومية في حال انقطعت الخدمة عنهم.
ويقول خلفان علي إنه اضطر إلى وضع خزان المياه في الأرض من أجل أن يمتلأ بسرعة، لافتاً إلى انقطاع المياه أو نقصها ليست مشكلة جديدة على أهالي الإمارة، وإنما هي منذ سنوات عديدة. ويرى المواطن عبدالله حميد من سكان أم القيوين، أن فكرة وضع خزان المياه في الأرض ليست صحية في حال تعرض الخزان للتلف، حيث يؤدي إلى تسرب الأوساخ وتلوث المياه، مؤكداً أن وجود الخزان في الأرض يصعب على مالك المنزل معرفة أماكن التسربات.
ولفت عبدالله إلى أن شبكة توزيع المياه في أم القيوين مضى عليها سنوات عديدة، دون أن تقوم الجهات المعنية بإجراء أعمال صيانة لها، إلى أن أصبحت قديمة وغير مجدية، مما أدى إلى عدم وصول المياه للمستهلكين بكميات كبيرة نتيجة حدوث تسربات في بعض الخطوط.
جريدة الإتحـاد
بادره طيبه لإخوانا في أم القيوين
مشكوره غناتي ع هذا الموضيع والاخبار الحلوه
لاهنتي
لا شكر على واجب يالغلا
شاكره حضوركم وتواصلكم الطيب إخواني
شاكره حضوركم وتواصلكم الطيب إخواني
نعم الخبر اااااكيد بس المقاااااول يحب الوقت المفتووووووح بالحياه قبل ضهور الدجال المقاول بيخلص
مرحبابكم يميع .. مشكورين إخواني عالحضور الطيب والردود
إحترامي
إحترامي