بعد شكاوى الأهالي من انتشار الحشرات والقوارض
بلدية عجمان تنظم حملات لإزالة الأشجار والحشائش الضارة من النعيمية والراشدية والرميلة
شجيرات ضارة حول إحدى الفلل (ارشيفية)
تاريخ النشر: السبت 29 سبتمبر 2024
صلاح العربي (عجمان) – بدأت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بتنفيذ حملات لإزالة أشجار الغويف والحشائش والشجيرات الضارة وتنظيف عدد من مناطق الإمارة، تشمل مناطق النعيمية والراشدية والرميلة، حيث تمت إزالة جميع الأشجار والحشائش الضارة وإصلاح مواسير الصرف الصحي وتجميع مخلفاتها في قطعة أرض خالية وحرقها بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني.
ورحب أهالي هذه المناطق بالمجهود الكبير الذي تقوم به دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في التخلص من هذه الحشائش الضارة والتي تأوي الكثير من الحشرات الضارة والقوارض وتتسبب في انتشارها في هذه المناطق الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض، إضافة إلى المظهر غير الحضاري الذي ينتج عن انتشار القوارض والحشرات.
وقال المهندس حميد المعلا مدير إدارة الصحة والبيئة التابعة لبلدية عجمان لـ”الاتحاد” إن الحملة تهدف إلى إزالة جميع الأشجار والحشائش الضارة وعلى رأسها أشجار الغويف الضارة، وتنظيف مناطق الإمارة منها، إضافة إلي إصلاح مواسير الصرف الصحي المعطلة، وتنظيف المناطق من التراكمات الكبيرة.
وأضاف: قمنا بجمع كميات كبيرة من مخلفات أشجار الغويف والحشائش الضارة من مناطق النعيمية والراشدية والرميلة، ولا يزال أمامنا وقت لإزالة جميع الأشجار التي انتشرت في هذه المناطق بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، كما ستستمر الحملات في بقية المناطق خلال الفترة المقبلة.
وأشار المعلا إلى أن الحملة ستنتقل للعمل في منطقة الزهراء والجرف بعد انتهائها من إزالة الأشجار والشجيرات الضارة في مناطق النعيمية والرميلة والراشدية، حيث تشمل الحملة ردم جميع الأراضي المهجورة والتي تشكل ضرراً بالصحة العامة في هذه المناطق الثلاث، ثم تنتقل إلى مناطق أخرى في الإمارة.
وأوضح أن أشجار “الغويف” تنمو وتتكاثر بسرعة، الأمر الذي يجعل القضاء عليها نهائياً أمراً صعباً، حيث تعتبر أشجار الغويف ضارة بالبيئة، وهي شجرة هندية دخيلة على المنطقة، ولها مضار كبيرة، أهمها امتصاص المياه وحرمان النباتات التي حولها منها، كما أنها مرتع لعيش الزواحف الضارة كالثعابين وغيرها.
ولفت المعلا إلى أنه تم استخدام معدات ثقيلة في إزالة الأشجار من جذورها، غير أن هذا الأمر يتطلب وقتاً كبيراً، فإزالة أشجار الغويف من جميع مناطق الإمارة يحتاج إلى أشهر حتى تتم إزالتها بالكامل.
وأوضح أن البلدية تسعى إلى الحفاظ على المظهر العام للمدينة، من خلال قطع الأشجار من جذورها، وإزالة الأعشاب العشوائية المنتشرة في الأحياء السكنية والأماكن العامة، حيث استطاعت الإدارة إنجاز نسبة عالية في إزالة النفايات المتراكمة بجميع مناطق الإمارة.
وأشار المعلا إلى أن فريق المتابعة الذي تم تشكيله لتسهيل إنجازها والتسريع بمجريات أعمال هذه الحملة ميدانياً واصل عمله منذ أسبوعين وفق الجدول الزمني المخصص لها، حيث استهل العمل بالشوارع الرئيسة ومداخل الإمارة والدوائر الحكومية والمناطق السكنية، مشيراً إلى أن هذه الحملة مستمرة طوال السنة وأن البلدية بدأت التركيز على التخلص من الحشائش الضارة منذ ثلاث سنوات حيث تم تنظيم أكثر من حملة لإزالة هذه الحشائش من مناطق المويهات والروضة والراشدية وغيرها.
وطالب الجمهور بالتعاون مع البلدية في الحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة، والاتصال بالبلدية في أوقات الدوام، وذلك في حال رغبتهم في قطع أشجار حديقة المنزل، من أجل توفير عمال وسيارات لنقل الأشجار والأعشاب، وعدم رميها أمام السكن، مما يشوه المنظر العام للمدينة.
من جهتهم، أشاد سكان مناطق النعيمية والراشدية والرميلة بهذه الحملات التي تنظمها بلدية عجمان لإزالة الحشائش والأشجار الضارة والتي تكون مأوى لكثير من الحشرات والقوارض الضارة، معتبرين أن البلدية تقوم بواجبها على أكمل وجه، حيث إن هذه الحشائش والأشجار الضارة تشكل منظراً غير جمالي وغير حضاري في مناطق الإمارة.
وقال راشد الغفلي إن ما تقوم به دائرة البلدية والتخطيط بعجمان جهد كبير نشيد به ونقدره للعاملين بها وعلى رأسهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة لتوجيهات لإدارة الصحة والبيئة بإزالة هذه الأشجار والشجيرات الضارة من هذه المناطق لأنها عبارة عن مأوى للحشرات الضارة والقوارض وغيرها من الكائنات التي تضر بصحة الإنسان.
من جهته، ثمن سعيد الظهوري حرص الدائرة على تقديم تسهيلات لسكان الإمارة بتوجيه من الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة ومتابعاته الدائمة لتوفير أفضل الخدمات لسكان الإمارة، مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته تعمل على متابعة المخالفين لقرارات الدائرة ومخالفتهم، وفرض غرامات عليهم.
النظافه من الأيمان ..
وااااااااااااااايد زين