المصدر:
- دبي ــ البيان
التاريخ: 01 أكتوبر 2024
أفاد مصدر أمني مسؤول في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي بأن الجهات المختصة في إدارة المكافحة المحلية، ألقت القبض في العشرين من سبتمبر الماضي الساعة الثانية صباحاً في منطقة السطوة على شخص آسيوي بتهمة جلب وحيازة المواد المخدرة بقصد ترويجها. وذلك بموجب معلومات مؤكدة وردت إلى الإدارة تفيد بأنه يحوز كمية من المخدرات ويرغب ببيعها لأحد رجال الشرطة، فوضعت خطة لذلك.
وتم ترتيب لقاء بين الطرفين تحت أنظار رجال كمين المكافحة، إذ قام المتهمان: (ع.ح.ب.ش)، والآخر (م.أ.خ.م)، بإعطاء تاجر المخدرات المزعوم «رجل الشرطة» عينة مما لديهما من مخدر الهيروين، ثم غادرا المكان متجهين إلى مقر سكنهما في بر دبي بالقرب من أحد المرافق العامة.
فوضع منزلهما تحت المراقبة الدقيقة لفترة من الوقت ثم صدر الأمر من الإدارة بدهم المنزل والقبض على المتهمين.
وتوجه فريق المكافحة إلى ذلك، ثم قام عناصره برئاسة أحد الضباط بدهم السكن الذي يقيم فيه المتهمان وإلقاء القبض عليهما.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين هما في العقد الثالث ونيف من العمر الأول 39 سنة والآخر 36 سنة، وجنسيتهما آسيوية، ومهنتهما مندوبا مبيعات، وكلاهما متزوج، وقدما إلى الدولة بصفتهما زائرين.
المضبوطات
وبعد جملة من الاستفسارات التي وجهت إليهما في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اعترف الثاني بأنهما يخفيان المخدرات في مكانين سريين للغاية ليسا في الشقة التي يسكنانها، ولا بالسيارة التي يستقلانها. وإنما داخل جهازي الكمبيوتر المحمولين اللذين بحوزتهما، وبأنهما عمدا إلى إخفاء المخدرات فيهما بطريقة سرية احترافية ليس من اليسير اكتشافهما.
وبمواجهة الأول بأقوال صاحبه، أقر بأنه فعلاً لديه 546 غراماً من الهيروين يخفيها خلف شاشة الكمبيوتر المحمول الذي لديه، أما الآخر فعثر خلف شاشة جهازه على 530 غراماً من مخدر الهيروين.
وبخصوص المصدر الذي حصلا منه على الهيروين، أفادا بأنهما اشترياه من شخص مقيم في باكستان قبض جزءاً من ثمنه مقدماً، والباقي بعد البيع.
وذكر المتهمان بأنهما دخلا إلى الدولة من قبل عدة مرات، ولم يكن معهما أي مواد مخدرة على الرغم من قيامهما بتهريب ذلك من قبل إلى العديد من الدول عدا الإمارات، وهذه هي المرة الأولى التي يدخلان فيها المخدرات إلى الإمارات، وقد تم القبض عليهما.
وأحيل المتهمان إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما بعد أن أسندت لكليهما تهمة «جلب وحيازة المواد المخدرة بقصد ترويجها».
بيانات
أشار المصدر إلى تمتع شرطة دبي بقاعدة قوية من البيانات والمعلومات مما يتصل بمهربي ومروجي المخدرات في العالم داخلياً وإقليمياً ودولياً، مما يسهم وعلى نحو فعال في تعقب أولئك المجرمين وإحباط العمليات التي يغامرون بالإقدام على تنفيذها، إلا أن الأمر «من وجهة نظر المسؤول» يتطلب وعلى نحو دائم المزيد من التواصل من قبل أفراد المجتمع مع الإدارة للتبليغ عن أي أمر ذي صلة بالمخدرات، علماً بأن الإدارة تستقبل جميع الاتصالات التي ترد إليها على مدار الساعة مع ضمان السرية التامة للمتصلين بخصوص المعلومات التي سيدلون بها.

أشكرك ع الموضوع الرائع
لا حول و لا قوة اللا بالله
الله يحفظ ابناءنا و ابناء المسلمين من الخراب و الضياع