د. يحيى احمد الصميعات
أهم الإرشادات المتعلقة بتفريخ بيض الدواجن ورعاية الصيصان الفاقسة والتعامل مع غرف التفريخ
مقدمة
تعتبر الأيام الأولى من حياة الصوص الخطوة الأولى للوصول إلى النتائج المرجوة من التربية (الربح) وهنا لابد من التأكيد على أن الوصول لمثل ذلك يكون نتيجة التآزر بين ثلاث نقاط يمكن لنا إن جاز التعبير تسميتها بمثلث الربح وهي ( الأمهات والمفقس والمزرعة ) وللوصول إلى نوعية جيدة من الصوص هناك سؤال يطرح نفسه هو ما هي نوعية الصوص الجيدة ؟
يمكن تمييز نوعية الصوص الجيدة عبر الصفات التالية: لامع، رشيق، قوي، حيوي، نشيط, الأرجل صفراء كاملة النظارة, الحجم جيد التجانس, السرة ملتئمة جيدا, لا توجد عدوى جرثومية من أي نوع, التحمل الجيد للتغيرات التي تحصل في إدارة الحضانة بين يوم وآخر .
العوامل التي تؤثر على نوعية الصوص
الأمهات
فقطعان الأمهات ذات العمر الصغير ( الفتوح ) تنتج صيصاناً أصغر وأضعف غالباً وأقل تحملاً لأي نوع من الإجهاد حيث أنها تفقد الحرارة والماء بسرعة كبيرة جداً ولذلك فمن الشائع أن يكون لدينا نسبة نفوق عالية في هذه القطعان نتيجة التجفاف والجوع (لعدم تحركها نحو الماء والعلف ) ما لم يتم اتخاذ إجراءات تحضين وقائية خاصة، بينما القطعان الأكبر عمراً فهي تنتج صيصاناً اكبر حجما لكنها هزيلة حيث أن مسامات قشرة البيض تكون أكثر ميلا لنفاذية الجراثيم والفطور وبالتالي تكون هذه الصيصان من هذه القطعان أكثر قابلية للعدوى
المفقس وتأثيره على نوعية الصوص
إن المفقس ليس محمصة خبز فليس من الممكن أن تعير الساعة وتتوقع خروج الصيصان إلى النور وأنت تحتسي فنجان قهوة أو أن تكون مقطب الحاجبين مع ظهور مشكلة ما.إن الفقس يعتمد على المشاركة الدقيقة والصحيحة بين الحرارة والرطوبة والذي بدوره يتم ضبطه بواسطة التهوية تماما كحظائر الفروج
المشاكل المصاحبة للتحضين غير الصحيح أو ظروف التفقيس السيئة
يجب أن تسحب الصيصان عندما تكون جاهزة وليس بأمر الماكينة , أو على راحة المعدات الآلية . السحب المبكر ربما يكون نتيجة التفقيس السيئ ويزيد معدلات عدوى الصوص – السحب المتأخر ينجم عنه التجفاف والصوص ضعيف – شاشة المراقبة لكل ماكينة يجب أن تراقب يوميا ويتم التعديل إذا اقتضى الأمر ذلك وفقا للفقس ودرجة حرارة الماكينات وعليه فإن أداء المفقس يجب أن يُقدر حسب النسبة المئوية للفقس ونسبة الوفيات التي تحصل حتى اليوم السابع.