الصقــــــــور
إن الصقور تنتمي لفصيلة الجوارح النهارية وأنواعها كثيرة ومسمياتها تختلف من مكان لآخر. وسوف يقتصر كلامنا على بعضٍ من هذه الصقور وهي (( الحرار والشواهين والوكاري)) وذلك لكثرة إستخدامها وتواجد بعضها في بعض مناطق الخليج العربي.
تتكاثر الصقور في أعالي الأماكن الباردة وعلى نايفات الرواسي والغابات الباردة وهي تستخدم الأعشاش المهجورة للتكاثر بها وغالباً عش الغراب، أما أماكن تواجدها فهي تتواجد في غالبية مناطق العالم ما عدا المنطقة المتجمدة الجنوبيه وتبدأ في التكاثر مع بداية فصل الربيع ومع إنخفاض درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء تبدأ في الهجرة نحو الجنوب حيث الإعتدال في درجات الحرارة وتوفر الفرائس والأفراخ في وضع يساعدها على الطيران والقدرة على الإصطياد.
يعتبر الشاهين من أقوى وأشجع الصقور ويشتهر بسرعته وقدرته على المناورة جواً وهو أصغر حجماً من الحر وتعدد ألوانه ، فمنها الشاهين البحري و الجبلي.
حيث يعتبر الشاهين البحري أفضلها وأجملها شكلاً ويمتاز ببياض الصدر وكبر الحجم وهو ما يفضله أهل الخليج وخاصة الامارات العربية المتحدة وقطر لما رأوا فية من قوة على ملاحقة الفريسة واصطيادها ، ويبلغ طول الوافي من الشاهين البحري ما تجاوز 15 إنشاً وأوفاها ما تجاوز ذلك طولاً وعرضاً الشاهين الجبلي وهو ذو لون مائل للحمرة ومنها ما هو رصاصي متفاوت الدرجات وما يميزه عن الشاهين البحري صغر حجمة ولونة الغالب وهو لا يقل قدرة على الشاهين البحري في القوة والسرعة إلا أن الشاهين البحري يمتاز عنة في جمال الشكل وكبر الحجم، وعموماً فالشاهين أحدُ مزاجاً وأصعب مراساً من الحر ولا يصبر عن الطعام ليلتين متتاليتين وخاصة في الأيام الباردة وهذا يكس الحر، حيث يستطيع الصبر عن الطعام لمدة إلى أربعة أيام
صافي العينيين وبدون مدامع وهو من اكبر الصقور ويمتاز بكبر المخالب والمنقار ويعتبر الصقر الحر
من اجمل الطيور و اقواها وهو سريع في المسافات الطويله وسريع بالجوا وذلك لاستخام وزنه في الانقضاض
ويمتاز بالوفاء لصاحبه وعدم اتنكر له
وهو محبب لدي الصقارين العرب والملوك والامراء منذ القدم والي وقتنا الراهن خاصه لوكان قرناس
(اكبر من سنه) وحش لانه اعتمد علي نفسه وخاض الهجره مرار والقرناس سهل تعلومه من الفرخ علي الحباره للاسباب التي ذكرتها.
وهناك ما هو صافي العمد وهو افضل في البيع والشراء فقط
هذا صقر صافي العمد
وهناك ماهو ارقط من الظهر
وهذه صوره لصقر ارقط من الظهر
وللصقر الحر الوان كثير
منها الابيض والاشقر والاشعل والاحمر والادهم والاخضر
وسوف ابينها بالصور حتي تستطيعوا ملاحظه الفرق ان شاء الله
الصقر الحرالابيض
وهو من اندر الالوان واغلاها ثمنا
والصقر الابيض يكون ابيض الراس مع مقدمه العنق والصدر لايكون ابيض كاملا بل يكون به نقط او خطوط اونمش
والاسود
وهو يكون اسود تماما ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا ويسمي احيانا صقر غرابي او (سنجاري) نسبه لجبل سنجار وهو جبل يقع علي الحدود بين العراق وسوريه وهويلي في المرتبه بعد الابيض من حيث الرغبه والغلاء
الاشقر
والاشقر ه لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا
الاشعل
ولونه يكون اغمق من الاشقر قليلا
الاحمر
يميل هذا اللون الي اللون البني الغامق
الادهم
هو اللون البني الغامق
الاخضر
هو لون مجهم يميل لونه اللي اللون الاخضر وهو اقل الالوان رغبه في السعر ولدي الصقارين
وهذه الالوان الجميله لو اقترنت بفعل الطير اصبح قمه الغلاء وهي مؤشر فقط .
وهناك من الطيور من لونه ليس جميلا وفعله احسن من الالوان الجميله
بعض المواصفات المميزه للصقر الحر عن الشاهين
(1) تحملا للظروف الشاقه وتقلبات الجو.
(2) تدريبه صعب جدا خصوصا النوادر منها ولكن يكون أكثر جدوي وفعاليه ووفاء.
(3) يقاوم الجوع أكثر من الشاهين والابيض والاشقر يتجمل الجوع اكثر من اسبوع لعزه نفسه.
(4) أقوي مقاومه للامراض
(5) ريشه أقوي من ريش الشاهين ويسمي ريش لين
(6) قرنسته سهله جدا مقارنه بالشاهين
(7) اكثر وفاء لصاحبه وعدم تنكره له.
(8) الحر يستطيع الطلع بمعني ان الحر يستطيع ان يري الحباري علي بعد 5 كلم
مقاسات الصقر الحر وتسمياتها
18*18 يسمي نادر
17*17 يسمي كامل
16*16 يسمي لزيز اومغلطاني
15*15 قرموشه والقرموشه هي ذكر الصقر الحر ولكن مقاسه صغير وفعله طيب وبعض الصقارين لايحبه
وهذه صوره له
مواصفات الصقر الحر(عندما تريد شراء
(1) كبير الرأس والمنقار
(2) قصير السيقان
(3) اقدامه عريضه مع اصابع عريضه ومخالب طويله والتي تعني ان قبضته قاتله ومميته
(4) عريض الصدر مماتعني طيران سريع
(5)وسيع المنخر وذلك يعني دخول اكسوجين اكثر وبالتالي سرعه اكثر
وهذه الاوصاف ليست دليلا علي الفعل بل هي منظر فقط للاستدلاال.
النوع الثاني
الشاهين
تمتاز بوجود هاله علي الوجه والعينيين وذلك لتخفيف التوهج من اشعه الشمس والطيران السريع وتحديد الفريسه خاصه لوكانت علي البحر فسبحان من خلق واحسن كل شي خلقه
وهي أصغر حجما من الحروهو من اشجع الطيور واسرعها علي الاطلاق ويمتاز بقدرته الفائقه علي المناوره في الجو وقدر العلماء بأنه اسرع مخلوق علي وجه الارض حيث تبلغ سرعته عند انقضاضه علي الفريسه
ب 300 كلم في الساعه
وينقسم الشاهين الي ثلاثه اقسام
بحري ـ وجبلي ـ البيلز
وهذه صوره لتوضيح الفرق بين الشاهين البحري والجبلي
وكلاهما شاهين ولكن البحري يمتاز بكبر الحجم والوانه الجميله فمنه الاسود والاحر ولا يقيم في الجزيره العربيه وانما يأتي في موسم الهجره والصقارين يحبون الفروخ منها عكس الاحرار وذلك لسهوله تدريب الفرخ وسرعه تعلمه
والشاهين الجبلي
وهي نفس مواصفات الشاهين البحري ولكن الحجم اصغر وتعيش في جبال السعوديه وهي غير مهاجره.
وهذه قصه عن سرعه الشاهين
يحكي ان صقارا أطلق شيهانة علي فريسه راها عن بعد بل لمنظار المكبر (الدربيل) وحين رأت الفريسه وهي حباري حين رأت الشيهانة منقضه عليها في سرعه رهيبه وكانت الحباري تطير علي مستوي منخفض اتجهت للأرض مره اخري ولجأت الي جحر بقربها كاخر أمل لها في النجاه من براثين هذا الطئر الكاسر فما كان من الشيهانه الا أن دخلت للجحر في اثر الحباري علي سرعتها الهائله وحين جاء الصقار وجد جناحيها ملتصقتين علي جوانب الجحر ورأسها ملتصق في أعلي الجحر وهو شبه مقطوع وحين اخرجها من الجحر وجد الحباري بين مخالب الشيهانه وهي مطبقه علي الحباري ومتشبته بها.
مما يدل علي جرأة وقوه مغامره هذا لطائر.
بعض المواصفات المميزه للشاهين
(1) كبير الرأس.
(2) عريض الصدر مع عظلات قويه ومتماسكه.
(3) أصابع كبيره ومخالب طويله.
(4) اجنحه متقاطعه المعروفه بالمقص.
(5) رخص ثمنه مقارنه بالصقر الحر.
(6) قله الحباري وبالتالي تأكيد صيدها بالشاهين.
(7) سهل تدريبه ويقال عنه طيرابو(ليله).
عيوب الشاهين
(1) لا يتحمل الجوع والسبب سرعته الزائده وحركته الكثيره.
(2) صعب القرنسه وقد لجئ البعض الي بودره القرنسه وقد تحدث عنها اخونا ابو موسي مشكورا.
(3) ينكر علي صاحبه وقد يهرب منه اذا لقي الفرصه المناسبه.
(4) لايستطيع الطلع الا ماندر.
مقاسات الشاهين البحري
من مقاس 15 الي مقاس 16.5 تعتبر تامه
ومن 13.5 الي 14 يعتبر مثلوثه
واللي اصغر من كذا تعتبر تبع وهو ذكر الشاهين
مقاسات الشاهين الجبلي
تبدي من 12.الي 13.5
واللي اقل من هذا يعتبر تبع شاهين جبلي وهو الذكر
وهناك نوع ثالث
من الشواهين الامريكيه ويسمي( البيلز)وهو يأتي بمقاسات قد تصل الي
17*17 والمعروف عنه انه شرس جدا وحاد الطباع
وهذي صورته
الوكري
صقر الوكري شبيه بلحر الا ان لديه مدامع واصغر حجما منه وهو يعيش في جبال المملكه ولا يهاجر الا في حدود مئات الكيلوا مترات
والمعروف عن الوكري انه للمتعلمين من الصقارين لرخص ثمنه وتوفر الطرائد التي يقنصها مثل الكراوين والارانب
وبعض الوكاري تهد علي الحباري والبعض اشجع من الحر اجر.
النوع الرابع
الجير
وهو صقر النماطق البارده ويمتاز بكبر حجمه وسرعته في الطيران والوانه الجميله جدا
وهذه صوره لالوان الجير
وقدي بدئ معرفته خلاال العشر سنوات الماضيه وذلك لبعده عن منطقتنا وهو لا يهاجر الا في حدود 1000 كلم عن منطقته ويمكن اخونا الشمري يفيدنا في هذا الخصوص
وهذه الخريطه تبين هجره الجير
وقد بينت اماكنها برمز * * * *
ولقد واجه الصقارين مشكلتين بخصوص الجير الوحش
اولا
انه لا يستطيع تحمل درجات الحرار خاصه والخليج مشهور بحراره الصيف
ثانيا
منظمه السايتس منع تصدير الطير الجير الوحش وذلك لتهديده بأنقراض وتوقيع جميع الدول العربيه عليها
فكان لزاما علي القناصين الحصول علي الجير من المزارع
ومن هنا اشتهرت المزارع وطيورها المفرخه والمهجنه واصبحت تأتي طيور من خلطات مختلفه
مثل الجير شاهين 50% جير و50% شاهين
وهذه صوره له
وايضا مثل ثري كواتر ثلاثه ارباع جير وربع حر
واصبحت هذه الخلطات مقاومه للحر لانه يمتلك قوه تحمل الحر وسرعه الجير والشاهين.
_امراض الصقور و علاجها_
علامة صحة الصقر أن يصبح صافي اللون قادر على فرد جناحيه متساوي العظام وخصوصاً عضمي فخذيه ، وأن يكون نبضه معتدلاً فإن كان نبضه سريعاً دل هذا على أنه محرور وإن كان يضرب بصلابة دل هذا على أنه قد استولى عليه اليبس .
ويستدل أيضاً على صحقة الصقر من خلال ذرقه فإن كان ذرقه متماسك الاجزاء متصل وغير متقطع شديد البياض رقيق السواد لين الظاهر يابس الداخل منفصلاً عن مكانه بسهولة فذلك يدل على سلامته وخلوه من الأمراض الداخلية. أما عكس هذا فيدل على علة ، فمثلاً إن كانت الذرقة بيضاء شديدة البياض قليلة السواد خشنة شعثة متقطعة عسرة في خروجها ، دل هذا على أن الطائر مصاب بالجص .
وإن كانت الذرقة مختلط سوادها ببياضها والسواد يغلب على البياض فإن ذلك يدل على تعب الطائر بالأمس .
وإن كانت مختلطة فيها صفرة وهي كدرة مقطعة ، دل هذا على بشم حديث . وإن كانت على هذه الصفة وهي مدورة غير ممدودة فإن ذلك يدل على تخمة قديمة .
وإن كانت مزنجرة قد خالطها يسير من السواد والبياض وكررها الطائر فإن ذلك يدل على السل .
غير أنه يجب عدم الاستعجال على الحكم من خلال الذرق ، ذلك أن الطائر قد يكون في يومه قد أكل لحم طائر رعى ما يخالف طبع الجارح فيتغير لذلك ذرقه طوال يومه ثم يعود كما كان .
وإذا أغمض الجارح عينه وسال منها الماء فهو مطروف وقع في عينيه قذى .
وإذا نفش ريشه وجعل يرفع رجلاً ويضع أخرى فهو مبرود مقرور .
وإذا كان فاغر الفم دائم اللهث جاحظ العين منضمّ الريش والجناحين فهو حران محموم .
وإذا حرك رأسه وجعل يضرب صدره واضطرب على اليد عند حمله فقد أصابه الربو وضيق النفس . وإذا أرخى ظهره وجناحيه وعجزه ، كان به ريح .
وإذا تشققت رجلاه وسال منهما الماء الأصفر كانت به بواسير . وإذا ارتعد ولم يثبت على مجثمه فهو منقرس .
وإذا شبك مخالبه وأخذ يسقط على صدره ويمتنع عن الطعام فهو مصاب بالديدان في بطنه . وإذا هدل جناحه الأيمن وحك منسره كان مصاباً في كبده .
وإذا أكثر من التفلّي فهو مصاب بالقمل .
أما إذا لم يثبت على مجثمه ، وأكثر من النزول عنه ، وكان مع ذلك عسير التنفس شديد الحرارة مكثراً من شرب الماء ، فإن ذلك من علامات موته .
ومن أهم أمراض الصقور ما يلي :
– العشا :
وهو عدم الابصار ليلاً ، وسببه برد الدماغ ، وعلاجه منع اللحم عن الجارح والاقتصار على الحبوب ويقطر في عينه ماء الورد المحلول به قليل من السكر النقي .
– الجدري :
وهو زوائد حمر مستديرة تعتري أجفان بعض الطيور ، وعلاجه دلك الزوائد بالثوم ثم يذر عليها رماد ورق الزيتون ، فإما أن تبرأ وإما أن تتحول إلى ثآليل صلبه فتقطع بسكين حادة محماة على النار بشرط أن تكون قد تصلبت .
ضيق النفس :
وعلامته أن يفتح الجارح فمه وأن يتواتر نفسه ويسرع نبضه وتسخن كفّاه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويشتد ميله للماء ، وتصاب به الجوارح بسبب إتعابها وكدها بالصيد ، أو بسبب تشريبها الماء مباشرة بعد التعب الشديد ، أو بسبب الحر الشديد أو الغبار أو الدخان . وعلاجه أن يكوى في جانبي منسره ومقدم رأسه بعود آس خفيف .
– السل :
وعلامته خفة الريش وارتفاع الحرارة وهزال البدن ويعالج بالإكثار من شرب لبن الضأن وينوم على القطف .
– السدة في المنخرين :
وسببها تعرضه للدخان والغبار ، وعلاجه أن يقطر في منخريه دهن الورد وأن ينظف بمرود أو ريشة .
– البشم :
وهو التخمة وسببه قلة الحركة وبرودة المكان وكثرة الأطعمة الدسمة بغير حاجة . وعلاجه بالتقليل من الطعام وإجاعة الطير .
– الدود :
وهو إما أن يكون في حوصلة الطائر وإما في أمعائه ، وعلامته إن كان في الحوصلة هو أن يقوم الطائر بتنكيس رأسه وفتح منسره وذبول جسمه . أما إن كان في أمعائه فعلامته أن ينتف الجارح ريشه وأن يتمرغ على الأرض كما قد يكون الدود في ذرقه . وعلاجه أن يطعم الجارح ورق الخوخ مع اللحم ، وماء اللفت ساخناً مع العسل .
-المسمار :
وتصاب به الجوارح عامة ، وخصوصا الصقور ، وعلاجه بالكي ثم يطلى بالمرهم ويلف بلبدة ، وقد لا يكوى ويكتفى باللبدة مبللة بالماء والملح حتى تسقط المسامير مع طول الوقوف على اللبدة .
– القمل : وهو خطير قد يقضى على الجارح ، وينتج عن إهمال تنظيف الطير بعد إطعامه اللحم مساءاً فيعلق على منسره شيء منه ويبات به ، وعلاجه أن يطلى جسده كله بالزرنيخ خصوصاً عنقه وأصول ريشه من تحت جناحيه وأصل ذنبه .
– كسر الريش :
فقد يحصل أن تكسر ريشة في جناح الطير ، عند ذاك تتم عملية ( التوسير ) وهي وصل الريشة المكسورة عن طريق أبرة تدخل في أصل الريشة مع ريشة سابقة محفوظة عند الصقار تكون بطول الجزء المكسور ، فالصقار يجمع الريش الذي يتساقط في فترة القرنسة لهكذا حالات .
