إليكم معلومات بسيطة عن بعض أنواع الدجاج الرومي والمجمعة من عدة مواقع للإفادة مدعومة بالصور.
الاسم الإنجليزي: Wild Turkey
العائلة: Phasianid
الاسم اللاتيني: Meleagris gallopavo
المقدمة :الدجاج الرومي موطنه الأصلي في أميركا الشمالية ولم يعرفه الأسبان إلا بعدما جلبه المبشرون وكولومبس من الأراضي الجديدة قائلين إن اسمه بوليه ديند (الدجاج الهندي) نسبة إلى الهنود الحمر سكان البلاد الأصليين , وعرف في فرنسا باسم ديند, لكنه عرف في بريطانيا باسم تيركي إذ ساد اعتقاد أن موطنه الأصلي هو أفريقيا التي كان البريطانيون وقتها يعتقدون أنها موطن الأتراك.
يربى الدجاج الرومي من أجل لحمه الأبيض والذي بدأ بالانتشار في أوروبا بشكل واسع وذلك نظراً لتعدد طرق استخدامه في تحضير الموائد.
أما في بلادنا فإن تربية الدجاج الرومي واستهلاك لحمه لازالت في أطوارها الأولى وذلك لعدم انتشار تربيته بسبب عدم اعتياد المواطنين على استهلاك لحمه والتي تتطلب القيام بحملة توعية وإرشادات تبين للمواطنين طرق طهيه وتقديمه على المواد بأشكال متنوعة ومتعددة كما تبين للمواطنين بأن لحم الدجاج الرومي هو مصدر رخيص للبروتين الحيواني.
يحتوي لحم الديك الرومي على أحماض أمينيه تعرف باسم tryptophan. تسبب هذه الحوامض التأمينية إطلاق هرمون serotonin، وهي مادة كيماوية يفرزها الدماغ وتبعث على الارتياح.
سلالات الدجاج الرومي
يعتبر لحم الرومي من أجود لحوم الطيور إن لم يكن أجودها علي الإطلاق لما يتمتع به من مذاق ممتاز بالإضافة لارتفاع نسبة البروتين وانخفاض نسبة الدهن به مقارنة بالطيور الأخرى لذلك فهو يعتبر من الأطباق الشهية والمرتفعة الثمن والتي توضع علي صدر الموائد الفاخرة. وطائر الرومي مثل بعض الطيور الأخرى كالبط والإوز يزداد تسويقه بصوره ملحوظة خلال فترات معينه من العام تلك التي تكون خلال الأعياد والمواسم خاصة رأس ألسنه الميلادية مما يجعل المربيين بصوره عامة تقبل على تربية الرومي خلال تلك الفترات لتلبية احتياجات السوق المتزايدة بالإضافة إلي ارتفاع سعره في ذلك الوقت مما يضمن للمربي دورة إنتاجية ناجحة بكل المقاييس. هذا ويوجد سلالات مختلفة من الرومي أمكن تقسيمها بعدة طرق منها ما كانت مرجعيته لوزن الطائر ووفقا لهذا التقسيم هناك الرومي الخفيف الذي يزن حوالي 3.5 – 4.5 كجم والرومي المتوسط والذي يتراوح وزنه من 6 – 7 كجم والرومي الثقيل الذي يتراوح وزنه من 9 – 14 كجم وهناك من السلالات الثقيلة ما يكسر وزنها في بعض الأحيان حاجز 20 كجم وغالبا ما يستعمل هذا النوع في الأفراح والولائم والفنادق نظرا لوزنه الضخم الذي يكفي لأعداد كبيرة من الأشخاص وتبعا لوزن طائر الرومي تطول أو تقصر فترة التسمين التي يصل أدناها إلي 12 أسبوع في الرومي الخفيف وأقصاها 24 – 30 أسبوع في الرومي الثقيل . وهناك تقسيم أخر وهو الذي سنتبعه خلال تغطيتنا لأنواع ومواصفات طائر الرومي وهذا التقسيم يصنف سلالات الرومي إلي سلالات قياسية وسلالات غير قياسية.
أولاً: الأنواع القياسية
1. البرونزي الأمريكي American Bronze
اخذ اسم الطائر من لونه الأسود البرونزي اللامع الذي يظهر عند تعرضه للضوء وريش الجناح مقلم أبيض وأسود وفي نهاية الذيل يوجد شريط ابيض من ناحية الطرف الخارجي ولون المنقار أصفر مائل إلي البني والأرجل حمراء يشوبها بعض السواد ويرجع أصل هذا النوع إلي أمريكا الشمالية حيث ظهر لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر كنتاج لخلط طائر الرومي البري مع الناراجانست وقد اعتبر الطائر أحد الأنواع القياسية عام 1871 وذلك النوع يختلف عن البرونزي عريض الصدر الذي استنبط فيما بعد ويعتبر من أشهر السلالات التجارية علي مستوي العالم و لا يندرج تحت الأنواع القياسية. يصل وزن ذكور البرونزي الأمريكي إلي 16 كجم في حين يصل وزن الإناث إلي 9 كجم
يرجع اسمه إلي بلتسفيل الأمريكية حيث بدأ خلط بعض السلالات في عام 1934 في أحد المعاهد البحثية حتى تم التوصل لسلالة البلتسفيل في بداية الأربعينيات ثم تم إدراجها كأحد السلالات القياسية في عام 1951 والغرض الأساسي من إنتاج هذا النوع هو إيجاد رومي أبيض صغير الحجم يصلح للاستخدامات المنزلية والاحتفالات الصغيرة. يصل وزن ذكر البلتسفيل الأبيض إلي 9 كجم في حين يصل وزن الأنثى إلي 5 كجم ويصل الطائر لهذا الوزن عند عمر 15 – 16 أسبوع . ريش الطائر أبيض اللون والرأس خليط من الأحمر والأبيض المزرق والظهر هلالي الشكل . الأعين بنية اللون والسيقان والأصابع ذات لون أبيض قرنفلي.ونظرا لصغر حجم البلتسفيل مقارنة بمعظم الأنواع الأخرى فأن نسبة الخصب تكون مرتفعة نسبيا وكذلك نسبة الفقس بينما يقل ميل الطائر للرقاد أذا ما قورن بالسلالات ثقيلة الوزن.
3. الدجاج الرومي الأسود Black turkeys
منشأ هذا النوع هو انجلترا وينحدر أصله مباشرة من الرومي المكسيكي الذي أخذ لأوربا خلال القرن السادس عشر وأصبح مشهورا بلونه الأسود في كل من اسبانيا وإنجلترا وبصورة خاصة في إقليم نورفولك الإنجليزي ويعرف الطائر الآن باسم النورفولك الأسود وقد تم تربيته لإنتاج اللحم لمدة قرنين من الزمان قبل أن ينتقل إلي أمريكا مع المستعمرين الجدد وقد أدرج كأحد السلالات القياسية في عام 1874 ويعتبر من الطيور كبيرة الحجم ويقل وزنه قليلا عن البرونزي الأسود حيث يصل وزن الذكر إلي 14.5 كجم. ويتخلل لون الطائر الأسود بعض الخضار ويوجد بعض الريش الفاتح اللون.
4. الهولندي الأبيض White Holland
كما يتضح من أسم الطائر فإن ريشه ابيض اللون وينتمي إلي أوربا خاصة هولندا وقد أدرج كطائر قياسي عام 1874 وهذا الطائر مشهور في كل من استراليا وأمريكا الذي أنتقل إليهم من أوربا في بداية القرن الثامن عشر ويعتبر من أهم السلالات التجارية هناك.لون الرأس أحمر يتخللها اللون الأبيض لا توجد أي ألوان في ريش الطائر عدا اللون الأبيض ولون الأرجل والسيقان قرنفلي يصل وزن الذكور إلي حوالي 14 كجم ويمتلك الطائر صدر عريض وسيقان قصيرة نوعا ما مقارنة بالأنواع الأخرى
5. البربون الأحمر Bourbon Red
يعرف أيضا باسم الكنتوكي الأحمر نشأ أساسا في فرنسا وتم الحصول عليه نتيجة التحسين والانتخاب المستمر للرومي الجيرسي ويصل وزن الذكر لهذا النوع إلي حوالي 14 – 15 كجم . لون ريش الظهر بني محمر و الذيل ذات لون أبيض ريش الصدر والرقبة خليط من الكستنائي والبني المحمر والرأس خليط من الأحمر والأبيض المزرق. السيقان والأصابع ذات لون قرنفلي.
ذكور وإناث البربون الأحمر
6. الناراجانست Narragansett
النارجانست في أمريكا في منطقة تحمل نفس الاسم وقد أدرج كأحد الأنواع القياسية مثل Eastern Wild turkeys بعض الأنواع الأخرى خلال عام 1874 وهو ناتج من خلط الرومي البري الشرقي مع الرومي المستأنس الذي أنتقل إلي أمريكا مع المستعمرين الإنجليز يقترب في لونه من لون الرومي البرونزي ولكن ليس داكن مثله حيث يتكون ريش الجسم من خليط من الرمادي أو الأسود الباهت مع اللون الأبيض بصورة واضحة أكثر في ريش الأجنحة ولون الرأس مزيج من الأحمر والأبيض المزرق . أهم ما يميز الناراجانست أنه ذو مزاج هادئ وأمومة جيدة ، ينضج جنسيا مبكرا ولحمه ذو جوده عـالية يصل وزن الذكر إلي حوالي 13 كجم في حين يصل وزن الأنثى إلي 8 كجم
ذكر وانثي الناراجانست
7. الرومي الأردوازي Slates Turkey
أسم هذا النوع يدل علي لونه الإردوازي أو الرمادي الداكن الذي يعلوه بعض السواد ويطلق عليه أحيانا الرومي الأرجواني و اللغد احمر يتخلله الأبيض المزرق , لون السيقان والأصابع قرنفلي , يصل وزن الذكور إلي حوالي 12 كجم ووزن الإناث حوالي 8 كجم.
والإناث لونها فاتح عن الذكور ، لون الرأس والحنجرة Lavender turkey
1. البرونزي عريض الصدر Broad Breasted Bronze
ونشأ من البرونزي الأمريكي وهو يشبه إلي حد كبير في الألوان والشكل العام إلا أنه يتفوق عليه في الوزن وقد أصبح أكثر انتشارا من الأنواع الأخرى يصل وزن الطائر البالغ 16.5 كجم للذكور و 9 كجم للإناث ولكن عند عمر 25 أسبوع يصل وزن الذكر إلي حوالي 12 كجم . البيض الناتج من الإناث منخفض في الخصوبة و نسبة الفقس كذلك منخفضة . تخصيب الإناث يتم غالبا عن طريق التلقيح الصناعي . يتم تسويق الإناث غالبا عند أعمار28 إلى 30 أسبوع حتى تصل إلي وزن ملائم وذلك لتلبية احتياجات السوق الذي يحتاج لأحجام كبيره يتم توفيرها عن طريق الذكور التي تسوق علي عمر 23 إلى 25 أسبوع و الاستمرار في تسمين الإناث حتى العمر السابق ذكره.
البرونزي عريض الصدر
2. الأبيض عريض الصدر Broad Breasted Large White
نشأ هذا النوع من خلط البرونزي عريض الصدر مع الهولندي الأبيض وقد تم إنتاج أنوع أخري ذات لون أبيض من الخلط لهذا النوع مع أنواع أخري وهو يماثل البرونزي عريض الصدر في طريقة تخصيب الإناث حيث يحتاج أيضا إلي عملية التلقيح الصناعي وهو يسوق علي نفس عمر البرونزي عريض الصدر (23 إلى 25 أسبوع ) ويعتبر هذا النوع ملائم للتربية في البلدان الحارة مقارنة بالرومي الأسود عريض الصدر حيث إن اللون الأبيض للريش يقوم بعكس أشعة الشمس خلافا للون البرونزي الذي يمتص أشعة الشمس.
إليكم بعض من صور الدجاج الرومي المحلي الذي تم تربيته في بلادنا الحبيبة عُمان وعلى الرغم من قلة عدده فهو يعتبر ناجحاً ويجب نشر وتشجيع تربيته
تربية الدجاج الرومي
المقصود في تربية الدجاج الرومي هو تربيته لإنتاج اللحم، لذلك يجب أن تراعى عند تربيته الانتخاب لصفات طيور اللحم وأهمها: الحجم وشكل الجسم، النضج الجنسي المبكر وسرعة النمو، الكفاءة التحويلية وسائر صفات اللحم مثل : الطعم ، الطراوة …
وعند انتخاب طيور الديك الرومي لإنتاج اللحم يجب انتخاب تلك التي تمتاز بصدر عميق وعريض للحصول على أكبر نسبة من اللحم. كما أنه يجب عند انتخاب الدجاج الرومي لإنتاج البيض أن يتم انتخاب الأفراد التي تمتاز بإنتاج عالي من البيض.
إلا أن إنتاج البيض في الدجاج الرومي قليل وبحاجة إلى تحسين في صفة عدد البيض علاوة على أن نسبة الدجاج الرومي التي تميل إلى الرقاد قد تصل إلى 100%. ووجد أن الدجاجة تضع أكبر نسبة من البيض في عامها الأول ثم يقل إنتاجها تدريجياً لذلك ينصح باستبعاد الدجاج بعد عامه الأول من الإنتاج. أما بالنسبة لحجم البيضة فإنه يزداد كلما تقدم الطير بالعمر بعكس عدد البيض.
حظائر الدجاج الرومي
نظراً لتحمل الدجاج الرومي للظروف البيئية أكثر من الدجاج العادي فإن الحظائر التي تخصص لتربيته لا تحتاج إلى العناية الكبيرة التي نبذلها عند بناء حظائر الدجاج العادي خاصة في المناطق المعتدلة الحرارة. إذ يكفي أن نبني حظيرة مغلقة من ثلاثة جهات لاسيما في جهة هبوب الرياح والرابعة مفتوحة وملحق بها مسرح كبير يزرع بأعلاف لتسرح به طيور الدجاج الرومي.
أو تبنى حظائر كتلك التي نستخدمها عند تربية الدجاج العادي وتخصص عادة حوالي 1.7 م2 لكل طير من مساحة أرضية الحظيرة كما يخصص مسافة 40 – 50 سم لكل طير من طول المجاثم المقامة في الحظيرة والمصنوعة من الخشب.
أما بالنسبة للمعالف والمناهل فتحتاج طيور الدجاج الرومي إلى ضعف المسافات المخصصة للدجاج العادي.
تفريخ بيض الدجاج الرومي
للحصول على بيض مخصب للتفريح فإنه يخصص ديك رومي واحد لكل 10- 15 دجاجة رومي من الأوزان الثقيلة. أما في حالة الأوزان المتوسطة فإنه يخصص لكل 15- 18 دجاجة رومي ديك واحد.
ويجب حفظ بيض الدجاج الرومي المعد للتفريخ في مخازن درجة حرارتها بين 55-60 ف ويجب أن لا يزيد عمر بيض التفريخ عن أسبوعين كحد أقصى إذ أن ذلك يقلل من نسبة التفريخ كما أن وزن البيضة الملائمة للتفريخ هو حوالي 85 غرام ويجب علينا استبعاد البيض الصغير أو كبير الحجم وذلك نظراً لانخفاض نسبة التفريخ في مثل هذا البيض.
ومن الأمور الطبيعية في الدجاج الرومي أنه في عمر 20 أسبوع تنتج الأنواع الثقيلة الوزن حوالي 70 بيضة صالحة للتفريخ تعطي حوالي 40 فرخ، وإذا كانت قشرة البيضة ذات صفات جيدة فإن هذا يساعد على زيادة نسبة الفقس ولهذا يراعى أثناء فترة التربية محاولة تحسين جودة القشرة حتى نقلل من تكاليف الأفراخ.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب معرفة الأشياء الهامة بالنسبة إلى تكوين قشرة بيضة التفريخ في الدجاج الرومي مع العلم بأن السبب الفيزيولوجي الذي يسبب تكوني قشرة غير جيدة غير معروف ولم يظهر أن هناك علاقة بين نسبة الكالسيوم في الدم أو الفوسفور أو الأستروجين وتكوين القشرة غير الجيدة، ولازالت الأبحاث جارية لمعرفة كل الظروف التي تكون القشرة الجيدة وغير الجيدة وكذلك معرفة عملية تكوين القشرة بشكل علمي.
أما مدة تفريخ بيض الدجاج الرومي فهي بحدود 28 يوماً حيث تبقى البيضة في المفرخة مدة 24 يوماً ثم تنقل إلى المفقس وتبقى فيه مدة أربعة أيام ويجب أن تكون حرارة المفرخة بحدود 37.5 – 37.8 م° والرطوبة النسبية بحدود 55 – 60 % كما أن عدد مرات تقليب البيض يجب أن لاتقل عن أربعة مرات في اليوم وذلك ابتداء من اليوم الثاني وانتهاء باليوم الرابع والعشرين من وضع بيض التفريخ في المفرخة وكلما ازداد عدد مرات تقليب البيض كلما تحسنت نسبة التفريخ وقلت نسبة نفوق الأجنة نتيجة التصاقها بأحد جوانب البيضة. إما درجة حرارة المفقس فيجب أن تكون بحدود 37-37.2 م° والرطوبة النسبية بحدود 80% كما يجب مراعاة التهوية الجيدة في آلة التفريخ بحيث لاتزيد نسبة ثاني أكسيد الكربون عن 1.5% في جو آلة التفريخ. وعموماً فإن المفرخات الحديثة تضمن التهوية الجيدة ضمن الحدود المطلوبة والتقليب الآلي للبيض.
حضانة فراخ الدجاج الرومي
تحتاج حضانة فراخ الدجاج الرومي إلى عناية فائقة وذلك نظراً لشدة حساسيتها ولضعف قوة الإبصار فيها، ففي الحضانة الطبيعية تقوم الدجاجة بحضانة فراخها وتستطيع كل دجاجة حضانة حوالي 20 فرخ أما في الحضانة الصناعية فيجب أن تكون درجة حرارة الحضانة في الأسبوع الأول بحدود 35 – 38 م° وذلك على ارتفاع 10 سم فوق أرضية الحضانة تقريباً.
وخلال الأسبوع الثاني تخفض هذه الدرجة إلى 32 – 35 م° وفي الأسبوع الثالث تخفض إلى 2-31 م° وإلى 25-29 م° في الأسبوع الرابع. وبعد الأسبوع الرابع يجب أن تكون درجة الحرارة بحدود 18-24 م°.
يخصص لكل عشرة فراخ مساحة متر مربع واحد من مساحة أرضية الحضانة كما يخصص مساحة 60-70 سم2 أسفل الدفاية لكل فرخ، ويخصص لكل فرخ مسافة 5 سم طولي من المعالف وحوالي 2سم طولي من المناهل تزداد هذه المسافة كلما تقدمت الطيور بالعمر كما هو الحال بالدجاج العادي.
تختلف مدة حضانة فراخ الدجاج الرومي حسب الظروف البيئية السائدة في المنطقة وعلى العموم تستمر الحضانة في بلادنا مابين 3-6 أسابيع.
بعد الانتهاء من فترة الحضانة لابد للمربي من أن يوفر الرعاية الجيدة للفراخ من حيث توفير السكن الملائم والمرعى الجيد إذ أنه من المعروف عن الطيور بحبها للرعي في مساحات شاسعة لذلك فإن تخصيص مساحات للدجاج الرومي ليرعى بها قد أعطت نتائج لابأس بها.
تغذية الدجاج الرومي
يقدم للدجاج الرومي العليقة المتزنة الحاوية على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر وخاصة حاجته إلى الطاقة.
أما فيما يتعلق بنسبة البروتين الواجب توفرها في الخلطة فإن نسبة البروتين يجب أن تكون بحدود 23% خلال فترة ثلاثة الأشهر الأولى من عمر الطير ثم تخفض هذه النسبة إلى حوالي 18% خلال فترة التربية الباقية والبالغة ثلاثة أشهر.
أرجوا أن تكونوا قد أستمتعتم بهذه المعلومات والصور الجميلة
وشكرا لكم
موضوع ممتاز والي الامام وبانتظار الجديد المقناص
