السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::::::::::::::::::::::
كتبه وصوره أخوكم الصغير / نواف
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماشاء الله :-
بينما كانت تمشي الهوينا ,, تتبختر كعروساً في ليلة العمر تزف لكوشتها ,, تتهادى وتتمايل يميناً ويساراً تسير شامخة الرأس تخطو بحذر تتلفت كثيراً وكأنها تحمل كنزاً ثميناً تخشى عليه من الضياع أو أن يأخذه أحداً في طرفة عين وفي لمح البصر ,, سارت وسارت وأكملت المسير إلى أن سقط نظرها على رمال ناعمة ,, نظيفة ,, دافئة ,, فقررت أن تحط رحالها وفجأة :-
بدأت بحمامها الدافئ وأخذت تتشقلب وتتشقلب مثل المصارعة الحرة وماهي إلا ثوان معدودة حتى بدأ التخميس ..
وأعلنت النفير فكانت ككومة ريش تتقاذها الرياح العاتية أو كوقع أقدام الخيل في المعركة فيحسبها القادم من بعيد كأعصار صغير يبدأ في التكون البسيط ..
وتستمر في حمامها الدافئ بكل سرور ومتعة مع نوع من الترقب والحذر فعيناها أصبحت كأعين البومة متجهة الإنظار في كل زاوية ومكان ..
وفجأة تتمايل يمينا وتارة أخرى شمالاً تبعثر الرمال عليها والأمور سهالات والأحوال طيبة والدنيا بألف خير
وتدعس أكثر فأكثر وتنهال حبات الرمال من قاع الأرض على محيطها وظهرها وهي في قمة النشوة والفرح
وفجأة حصل مالم يكن متوقعاً ومالم يكن في الحسبان فكان أحداً يراقبها متربصاً بها عن بعد يرقب تحركاتها وأفعالها وهي غافلة في حمامها وأجوائها الحالمة في غفلة من أمرها وحين سنحت له الفرصة إنقض عليها كإنقضاض الأسد على فريسته إنه الديك فمن يدري لعل بعد تلك الإنقضاضة المفاجئة نحصل على بيض لذيذ الطعم أو فراخ صغيرة زاهية اللون ..
وبعد تلك الفعلة التي اقترفها الديك عاودت الجاجة حمامها الدافئ وكأن شئ لم يكن وبدأت بالتشقلب ودفن نفسها تحت حبات الرمال من جديد ..
+18
عاشت الايادي على هاي القصة الحلوة
/
خالص الاحترام
موضوع روعه وسرد أجمل
مع تفاصيل موثقة بالصور والكتابة
ربي يعطيك العافية
تقبل مروري م.هاوي
ابدعت يا نواف في رسم لوحه جميله حيه امتلأت بالحياة والحيوية
لا اخفيك انني استمتعت كثيراً بهذا العرض الرائع ولكن اكاد اجزم بأنك قد استمتعت اكثر من اي شخص اخر وانت تتابع هذه اللوحة الجميلة على الطبيعة فسبحان الله وتبارك الرحمن فيما خلق …….
لا تحرمنا من لوحاتك الجميلة ……..