التعدادات السكانية
*
تعريف تعداد السكان:
تعداد السكان هو العملية الكلية لجمع وتصنيف وتقييم وتحليل ونشر أو بصورة أخرى توفير بيانات ديموجرافية واقتصادية واجتماعية لكافة الأفراد في الدولة أو جزء معين منها في لحظة زمنية محددة.
*
الملامح الرئيسـية:
العد الفردي:
كلمة تعداد تدل ضمنا على أن كل فرد يتم عده بشكل منفصل وأن الخصائص المتعلقة به يتم تسجيلها بشكل منفصل.
الشمولية داخل منطقة معينة:
ينبغي أن يغطي التعداد منطقة معينة بدقة (على سبيل المثال الدولة بأكملها أو جزءاً محدداً بوضوح)، ويجب أن يشمل تعداد السكان كل فرد يكون حاضراً أو مقيماً داخل الدولة وفقا لنوع العد المطلوب.
الآنية:
تعني أن كل فرد ينبغي عده في نفس اللحظة الزمنية، أي أن البيانات التي يتم تجميعها ينبغي أن تعود إلى فترة إسناد زمني محدد.
الدورية المحددة:
ينبغي إجراء التعدادات على فترات زمنية منتظمة مما يوفر البيانات في تتابع ثابت، لإن سلسلة التعدادات تمكننا من تقييم الماضي وإعطاء وصف دقيق للحاضر وتقدير للمستقبل.
*
أهمية تعداد السكان:
إن تعداد السكان في أبسط أشكاله هو عد الساكنين في أي بلد أو إقليم. وإجراء التعداد تعود بداياته إلى الأزمان القديمة حيث كان يضطلع بها أساساً لأغراض الضريبة. ومن تلك التعدادات القديمة تطورت التعدادات الحديثة في القرن السابع عشر مصحوبة بخصائص التغطية الشاملة، التي أتاحت مجالاً واسعاً للتحقيق وتوفير المعلومات لأغراض التخطيط والإحصاء.
*
واليوم ، فعلى الرغم من توفر المعلومات من مصادر عديدة من السجلات الإدارية عن السكان فإن معظم البلدان لا تزال تجري التعداد التقليدية للحصول على بيانات عن حجم السكان ، وخصائصه وتوزيعه في جميع أنحاء المناطق المختلفة داخل البلد. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن معظم البلدان تجمع بين تعداد السكان و تعداد المساكن للحصول على بيانات عن ظروف السكن.
والتعداد السكاني هو على الأرجح المصدر الأكثر شمولاً للمعلومات عن السكان والمساكن. إذ أنها تلبي احتياجات متنوعة وتعتبر بمثابة بيانات مرجعية لجميع الإحصاءات السكانية والاجتماعية ذات الصلة. ولذلك يجب أن يكون التعداد بمثابة ممارسة ذات أهمية وطنية وليس مجرد نشاط روتيني حكومي .
*والأمم المتحدة توصي بأن يجرى تعداد وطني مرة واحدة على الأقل كل 10 سنوات. حيث أن قيمة بيانات التعداد السكاني تزداد إذا كان من الممكن مقارنته على الصعيد الدولي. وترى الأمم المتحدة بأن البلدان قد ترغب في إجراء التعداد السكاني في السنوات التي تنتهي بالصفر أو القريبة منه على قدر الإمكان.
*
أهداف التعداد:
•******** دراسة التركيب النوعي والزواجي والمهني للسكان على مستوى التقسيمات الادارية المختلفة.
•******** دراسة نمو السكان والوقوف على التغير الدوري في أعدادهم وخصائصهم.
•******** دراسة تحركات السكان بين المناطق المختلفة للدولة.
•******** توفير ما يلزم من بيانات لتكون أساساً لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية.
•******** توفير أطر للأسر والمنشآت لسحب العينات لأغراض إجراء المسوح الأسرية والاقتصادية.
*
خلفية تاريخية:
أجري أول تعداد للسـكان في الدولة عام 1968م بمعرفة مجلـس تطوير الإمارات المتصالحة ، كما أجري تعداد سكان لإمارة أبوظبي وحدها في عام 1971م ، ثم تم إجراء أول تعداد عام للسـكان والمنشـآت في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1975، ويعتبر هذا التعداد الأول من نوعه في المنطقة من حيث اتباع المعايير العلمية والتوصيات الدولية ثم تبع ذلك إجراء تعداد عام 1980 و1985 و1995 و2005.
*
مراحل التعداد:
يتطلب تنفيذ مشروع التعداد تنظيمه وتوزيعه على مراحل وفق جدول زمني، يحدد بداية ونهاية كل مرحلة، ويمر تنفيذ التعداد بالمراحل الرئيسية التالية :
1 ـ المرحلة التحضيرية:
يتم في هذه المرحلة إعداد الميزانية التقديرية للتعداد ، ووضع الهيكل الوظائفي ، وتصميم الاستمارات وتطبيقاتها الإلكترونية وإعداد دليل التقسيمات الإدارية وأدوات التدريب والأدلة والتصنيفات والخطة الإعلامية واختيار المشتغلين .
2 ـ المرحلة الميدانية:
يتم في هذه المرحلة تدريب واختيار المشتغلين على مستوى كل مرحلة وتوزيع مناطق العمل عليهم ، وتسليمهم أدوات ومستلزمات تنفيذ التعداد وترقيم وحصر المباني والمساكن والمنشآت وعد السكان .
3 ـ مرحلة المراجعة المكتبية واستخراج النتائج:
يتم في هذه المرحلة مراجعة وتدقيق وترميز البيانات وتبويبها وجدولتها وإعداد ونشر النتائج النهائية للتعداد.
*
تعريف تعداد السكان:
تعداد السكان هو العملية الكلية لجمع وتصنيف وتقييم وتحليل ونشر أو بصورة أخرى توفير بيانات ديموجرافية واقتصادية واجتماعية لكافة الأفراد في الدولة أو جزء معين منها في لحظة زمنية محددة.
*
الملامح الرئيسـية:
العد الفردي:
كلمة تعداد تدل ضمنا على أن كل فرد يتم عده بشكل منفصل وأن الخصائص المتعلقة به يتم تسجيلها بشكل منفصل.
الشمولية داخل منطقة معينة:
ينبغي أن يغطي التعداد منطقة معينة بدقة (على سبيل المثال الدولة بأكملها أو جزءاً محدداً بوضوح)، ويجب أن يشمل تعداد السكان كل فرد يكون حاضراً أو مقيماً داخل الدولة وفقا لنوع العد المطلوب.
الآنية:
تعني أن كل فرد ينبغي عده في نفس اللحظة الزمنية، أي أن البيانات التي يتم تجميعها ينبغي أن تعود إلى فترة إسناد زمني محدد.
الدورية المحددة:
ينبغي إجراء التعدادات على فترات زمنية منتظمة مما يوفر البيانات في تتابع ثابت، لإن سلسلة التعدادات تمكننا من تقييم الماضي وإعطاء وصف دقيق للحاضر وتقدير للمستقبل.
*
أهمية تعداد السكان:
إن تعداد السكان في أبسط أشكاله هو عد الساكنين في أي بلد أو إقليم. وإجراء التعداد تعود بداياته إلى الأزمان القديمة حيث كان يضطلع بها أساساً لأغراض الضريبة. ومن تلك التعدادات القديمة تطورت التعدادات الحديثة في القرن السابع عشر مصحوبة بخصائص التغطية الشاملة، التي أتاحت مجالاً واسعاً للتحقيق وتوفير المعلومات لأغراض التخطيط والإحصاء.
*
واليوم ، فعلى الرغم من توفر المعلومات من مصادر عديدة من السجلات الإدارية عن السكان فإن معظم البلدان لا تزال تجري التعداد التقليدية للحصول على بيانات عن حجم السكان ، وخصائصه وتوزيعه في جميع أنحاء المناطق المختلفة داخل البلد. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن معظم البلدان تجمع بين تعداد السكان و تعداد المساكن للحصول على بيانات عن ظروف السكن.
والتعداد السكاني هو على الأرجح المصدر الأكثر شمولاً للمعلومات عن السكان والمساكن. إذ أنها تلبي احتياجات متنوعة وتعتبر بمثابة بيانات مرجعية لجميع الإحصاءات السكانية والاجتماعية ذات الصلة. ولذلك يجب أن يكون التعداد بمثابة ممارسة ذات أهمية وطنية وليس مجرد نشاط روتيني حكومي .
*والأمم المتحدة توصي بأن يجرى تعداد وطني مرة واحدة على الأقل كل 10 سنوات. حيث أن قيمة بيانات التعداد السكاني تزداد إذا كان من الممكن مقارنته على الصعيد الدولي. وترى الأمم المتحدة بأن البلدان قد ترغب في إجراء التعداد السكاني في السنوات التي تنتهي بالصفر أو القريبة منه على قدر الإمكان.
*
أهداف التعداد:
•******** دراسة التركيب النوعي والزواجي والمهني للسكان على مستوى التقسيمات الادارية المختلفة.
•******** دراسة نمو السكان والوقوف على التغير الدوري في أعدادهم وخصائصهم.
•******** دراسة تحركات السكان بين المناطق المختلفة للدولة.
•******** توفير ما يلزم من بيانات لتكون أساساً لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية.
•******** توفير أطر للأسر والمنشآت لسحب العينات لأغراض إجراء المسوح الأسرية والاقتصادية.
*
خلفية تاريخية:
أجري أول تعداد للسـكان في الدولة عام 1968م بمعرفة مجلـس تطوير الإمارات المتصالحة ، كما أجري تعداد سكان لإمارة أبوظبي وحدها في عام 1971م ، ثم تم إجراء أول تعداد عام للسـكان والمنشـآت في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1975، ويعتبر هذا التعداد الأول من نوعه في المنطقة من حيث اتباع المعايير العلمية والتوصيات الدولية ثم تبع ذلك إجراء تعداد عام 1980 و1985 و1995 و2005.
*
مراحل التعداد:
يتطلب تنفيذ مشروع التعداد تنظيمه وتوزيعه على مراحل وفق جدول زمني، يحدد بداية ونهاية كل مرحلة، ويمر تنفيذ التعداد بالمراحل الرئيسية التالية :
1 ـ المرحلة التحضيرية:
يتم في هذه المرحلة إعداد الميزانية التقديرية للتعداد ، ووضع الهيكل الوظائفي ، وتصميم الاستمارات وتطبيقاتها الإلكترونية وإعداد دليل التقسيمات الإدارية وأدوات التدريب والأدلة والتصنيفات والخطة الإعلامية واختيار المشتغلين .
2 ـ المرحلة الميدانية:
يتم في هذه المرحلة تدريب واختيار المشتغلين على مستوى كل مرحلة وتوزيع مناطق العمل عليهم ، وتسليمهم أدوات ومستلزمات تنفيذ التعداد وترقيم وحصر المباني والمساكن والمنشآت وعد السكان .
3 ـ مرحلة المراجعة المكتبية واستخراج النتائج:
يتم في هذه المرحلة مراجعة وتدقيق وترميز البيانات وتبويبها وجدولتها وإعداد ونشر النتائج النهائية للتعداد.
الله يعطيك العافيه
يعطيك الصحة والعافية
الله يعطيك العافيه
يسسلموو ع الطرح~