ارتفاع ملحوظ لأسعار الأسماك في سوق أم القيوين 2024.

مواطن يشتري سمكاً في سوق أم القيوين (تصوير حسام الباز)

سعيد هلال (أم القيوين)- شهدت أسعار الأسماك في سوق أم القيوين، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، بسبب قلة الكميات المعروضة وزيادة الطلب، خصوصاً من مستهلكين يأتون من مختلف مناطق الدولة، بحثاً عن أنواع معينة من الأسماك المحلية.

ووصل سعر سمك “البياح” الذي يتم صيده من الخور خلال فترة الليل إلى أكثر من 60 درهماً للكيلو، وسعر “الصافي” وصل إلى 80 درهماً للكيلو في نهاية الأسبوع، والشعري العربي الطازج يصل إلى 40 درهما للكيلو، والهامور بـ 70 درهما للكيلو حسب الحجم، وسمك “الفرش” بـ 25 درهماً، و”الجش” بـ 100 للسمكة، و”الخباط” يصل سعره إلى 30 درهما للسمكة الواحدة، و”القابط” المحلي بـ 20 درهماً للكيلو، و”الجد” يصل إلى 60 درهما للسمكة بحسب الحجم.

وقال حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إن أسعار الأسماك ظلت مرتفعة منذ بداية موسم الصيف، نتيجة عزوف بعض الصيادين عن الخروج إلى البحر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك قلة كميات الأسماك التي يتم اصطيادها، مما أدى إلى انخفاض المعروضة في السوق.

وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد وفرة في الأسماك، خصوصاً بعد أن تتحسن الأجواء، وتنمو الأسماك الصغيرة وتصبح مناسبة للصيد، وبالتالي فإن الأسعار ستنخفض عندما تتوفر كميات الأسماك التي ستغطي احتياجات المستهلكين.

وأضاف، أن معظم الأسماك التي يتم عرضها في سوق أم القيوين، يتم صيدها من الخور، الذي يزخر بأسماك محلية مثل الصافي والشعري والبياح وغيرها، وتعتبر من الأنواع المرغوبة لكثير من الزبائن، الذين يأتون في نهاية الأسبوع، لشرائها بالأسعار المعروضة.

وقال البائع صادق محمد، إن أسعار الأسماك ارتفعت خلال الأيام الماضية بسبب قلة المعروض، وزيادة الطلب عليها من المستهلكين، لافتاً إلى أن الأسعار تتغير يومياً، وذلك حسب الوفرة والكمية المعروضة.

وأضاف، أن إجازة نهاية الأسبوع تشهد طلب زيادة على الأسماك المحلية في سوق أم القيوين، حيث يأتي معظم الزبائن من خارج الإمارة بحثاً عن أسماك البياح والصافي والشعري التي يتم صيدها في نفس اليوم، لافتاً إلى أن السوق يشهد إقبالاً متزايداً يومي الجمعة والسبت.

وأكد أن قلة الأسماك المعروضة تؤدي إلى رفع أسعارها، مما يضطر المستهلك إلى شراء السمك بالسعر الحالي، باعتبار إنها نوعية جيدة ويتم عرضها طازجة، مؤكداً إن الأسعار تنخفض في نصف الأسبوع نتيجة تراجع أعداد المستهلكين.

وقال المواطن علي حميد، إن من أسباب انخفاض كمية الأسماك في السوق، ترجع إلى عزوف بعض الصيادين عن الخروج إلى البحر في فترة الصيف، التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى هجرة الأسماك.

وأضاف أن المستهلك يعاني كثيراً من عدم قدرته الحصول على الأسماك بأسعار مناسبة، لافتاً إلى أن الفترة الماضية، شهدت ارتفاعاً في أسعار الأسماك، خصوصاً المحلية، بالإضافة إلى أن الكمية المعروضة غير كافية لتلبية الأعداد الكبيرة من الزبائن، التي تأتي من أجل شراء الأسماك من السوق.