——————————————————————————–
قرص الملة , المجمار , الجمرية , خبزة البر وأسماء متعددة أخرى كلها تصف هذه الطبخة والوجبة المحبة للكثير من الناس
وخصوصاً أهل البر والمكاشيت , أحببت في هذا الموضوع أن نتطرق لها بإسهاب أكثر والله أسأل أن يكون مانقدمه خالصاً
لوجهه تعالى .
…………..
هذا موضوع جميل جداً والصراحة أرى أنه يستحق المشاهدة بتمعن لشموليته وتسلسله
وهو إهداء للجميع من أخوكم ( عبد العزيز الذويب – أبو محمد ) والذي أبدع أيما إبداع في صياغة هذه الملحمة الجميلة والشهية ….
نترككم مع الصور
أبو محمد والبداية بالعجن ويلاحظ أن العجينة متماسكة وليست ( رخوة )
بعد العجن تترك العجينة حتى تلين و تتخمر لمدة ساعة كاملة
في هذه الأثناء يتم تجهيز الملة ويلاحظ أن الشغل يبي له ( حرفنة ) ومتابعة مستمرة من شبة الضو إلى تلحيقها ونهايةً بالتبريح للقرص قبل وضعه , وكما أوضح أبو محمد ان الرمث هو أفضل حطب يمكن عمل قرص الملة به …. والصراحة بعد التجربة كلامه صحيح 100% , طعم ولا في الأحلام
بعد التبريح للقرص يتم وكما ترون حمله بطريقة فنية وحرفية ويوضع على الملة ويضغط باليدين بعناية ويفرش لياخذ الشكل النهائي
وفي الصورة بجانب أبو محمد نشاهد ( أبو عبد الله الشبعان ) يتدفى على الملة ويقول وش تبيني أعاونك به يابو محمد ؟
هنا خطوة مهمة وتتمثل في وضع جمر الرمث على القرص في عدة مواقع ونقلها من موقع إلى موقع حتى تنشف الطبقة العلوية للقرص تمهيداً لدفنه .
أبو فراس العمر وأبو عبد الله يتدفون على الضو ويطرحون بعض الإستفسارات على أبو محمد , وهو ما شاء الله يجيب على كل الأسئلة ويقوم بعمله على اكمل وجه
مرحلة دفن القرص في الملة بعناية فائقة …. وكما تلاحضون أن لديه أداة خاصة للحفر والدفن والتسوية مفصلها لهذا الغرض وبإمكانه فكها إلى قطعتين على حسب الطول المطلوب ويستخدمها أيضاً لتنضيف القرص يعد ما يستوي ….
وبعد دفن القرص وحسب الحجم يأخذ على هذه الجهة 40 دقيقة بالتمام والكمال
بعد الأربعين دقيقة يتم قلب القرص وإعادة دفنه بعناية أيضاً مع ملاحظة وهنا نشوف إنه تم إلحاق الضو بالمزيد من الرمث لأن القرص بعد ما يقلب يحتاج إلى المزيد من الحرارة …..
يترك هكذا لمدة 30 دقيقة وللمعلومية في هذه المرحلة لن يؤثر على القرص لو بقي أكثر من ذلك حتى لو ساعة أو ساعة ونصف لانه أخذ الشكل النهائي ولن يتاثر بالحرارة الغير مباشرة بعد ما أستوى
وبعد ما يستوي القرص نطلعه وننظفه من الرماد اولاً ثم من الجمر العالق ثم من الحرق على الاطراف وأحياناً تأخذ عملية التنظيف أكثر من 10 دقائق ( حسب الذمة خخخ )
عاد اللمسات النهائية هنا واللي إشترك فيها الجميع حيث تم طبخ الحمام ببصل وملح وماء وبعد ما أستوي تم تصفية المرق وبدأنا بتقطيع القرص إلى قطع صغيرة في القدر ودقينها بالمحراك وكل شوي نضيف القليل من المرق حتى صار القرص كنه (دماغ جربوع )
التقديم ومراحل ما قبل الهجوم ….
في الصورة أبو عبد الله يحمل الصحن ويقول ياليتكم كلكم معنا
أما أبو محمد فالله يعطيه العافية لبس شماغه وجلس كأنه ما لمس شيء …..
ما شاء الله عليه والله لا يضره خبرة وإتقان لم أشاهد مثلها من قبل
قبل ان أنسى كان اخونا ( سليمان الصايغ – أبو محمد ) معنا خطوة بخطوة وكان مع أبو محمد في كل صغيرة وكبيرة لكن قلت له يابو محمد اليوم بنقول هذا قرص أبو محمد الذويب والمرة الجاية بتزين لنا قرص أبو محمد الصايغ وقال تم وإن شاء الله تشوفنه في القريب العاجل …..
يتبع …… يتبع
هذا سلمكم الله قرص الملة ولكن بطريقة مختلفة بعض الشيء من إبداعات أبو محمد بعد في مكان آخر ومناسبة وإجتماع آخر , وهذه الطريقة تمت بلف القرص بالقصدير قبل وضعه في الملة
لقطات جميلة من تلك الرحلة شمال غرب الرس
بعض أعضاء الرحلة
شبة الضو وتجهيز الملة
عجن القرص وفرده على القصدير …. ويلاحظ إستخدام زيت الزيتون فبل الفرد وبعد الفرد
مرحلة الدفن
مرحلة القلب
وهنا القرص بعد ما إستوى وتشوفون عملية التنظيف حيث ان زيت الزيتون يسبب شوي حرق وخصوصاً على الجوانب لذلك نحتاج غلى تنظيف وبرش هذا الجرق لمدة اطول …
وفي الصورة الاخير نرى الشيف القادم ( محمد الذويب ) يحمل القرص ولسان حاله يقول إصبروا علي شوي بس لين أكبر وأزين لكم اكبر من هذا مرتين …. عسى الله يصلحه ويخلي له أبيه آمين ….
وتقبلوا أعذب وارق تحية …
أخوكم (( ابو فارس ))
__________________
……(للأمـــــــــــــــــــــــــــانــــــــــ ــــــة…منقـــــــــــــــــــــوووووووووووول).. ……..
يم يم وشي لذيذ جداا
بسير الحك على غدا قبل مايخلص..
جزاك الله خير على التقرير الرائع..
وتقرير ارتب ومصور بطريقة احترافية
وبالعافية عليكم
يوعتونا
.. حد يعرف مطعم ايسوي قرص بالحمام
.. ايقولون في مطعم في الرس واذا تبغيه مرتب لازم اتقول حق القرسون (دماغ الجربوع لوسمحت) 
.. بوعمران وين الرس .. يمكن عدال الرمس