سارية العلم تزين منزل راشد الكويتي بالعين 2024.

سارية العلم تزين منزل راشد الكويتي بالعين

28 نوفمبر 2024

تعبيراً عن مرور 40 عاماً من عمر الاتحاد، تواردت الأفكار وتسابقت الأيادي بالتفرد من أجل القيام بأعمال مميزة تنوعت ما بين إبداعات فنية وأدبية ورياضية، والكل يريد أن تكون له بصمته على لائحة الاحتفالات باليوم الوطني للإمارات، لكن روح التفاعل عند راشد الكويتي المقيم في العين هو وأبناؤه كانت مختلفة نوعا ما، حيث أقام سارية تحمل علم الإمارات في بيته طولها يصل إلى 32 متراً وعرضها إلى متر واحد، لتزين بيته بكثير من البهجة بمناسبة مرور 40 عاماً على قيام الاتحاد.

إلى ذلك، يقول الكويتي «اليوم الوطني هو عيد لنا، وبطريقتي الخاصة استطعت أن أتميز عن الكثير من الجيران من خلال رفع علم على سارية في بيتي يلفت الأنظار، ففي النهار يرفرف العلم خفاقاً في السماء وليلاً بالأضواء التي أضفتها بوضع جهاز إنذار ضوئي باللون الأزرق والأحمر كنوع من التنبيه لقرب المنزل من مطار العين».

وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني 40 وجه دعوة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من خلال أمنية كتب فيها «أتمني أن نرفع علم الإمارات على كل بيت»، ولقيت هذه الدعوة تجاوباً واسعاً من قبل الكثير من مواطني الدولة، تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة، مؤكدين أن ما يقومون به هو جزء بسيط لرد الجميل لهذه الأرض الطيبة.

ولسارية العلم على بيت الكويتي حكاية، إلى ذلك يقول «الجميع يريد أن يعبر عن فرحته بهذه المناسبة، لكن إصرار أولادي العشرة على الاحتفال بهذه المناسبة بطريقتهم الخاصة جعلني أكثر تحمساً لتنفيذها مهما كلف الأمر، وكانت أولى تلك الخطوات هو اختيار قماش مناسب ونوعية جيدة لخياطة العلم».

ويتابع «بعد اختيار الألوان الأربعة الأحمر والأخضر والأسود والأبيض وهي ألوان علم الإمارات، والتي بلغت مساحته 10 أمتار في 5 أمتار، أرسلناه إلى أحد الخياطين واستلمناه بعد أسبوع. فقد فضلنا أن يرفرف هذا العلم خفاقاً في سماء البيت كمبادرة مختلفة عن بقية المنازل السكنية التي تجاورنا ولتكون سارية العلم التي قمنا بوضعها مبادرة خاصة من قبلنا للاحتفال باليوم الوطني الأربعين».

وحول ردود أفعال الجميع بالمبادرة التي قام بها الكويتي، يقول «لم أصدق مدى إعجاب الجميع بفكرتي، فالكل بات يسأل عن طريقة تنفيذها، حتى أن البعض أراد أن يقلد ما قمنا به»، مؤكداً أن اليوم الوطني هو فرحة وطن بأكمله يبتهج فيها كل مواطن على أرض الإمارات، ويضيف «ما قمنا بإنجازه هدية بسيطة وتعبير متواضع عن الفرحة الغامرة التي يعيشها أهل الإمارات».

ويتابع «الاحتفال باليوم الوطني واجب على جميع المواطنين، حيث لم تقصر الدولة في حق أبنائها، فالمنجزات التي تحققت في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، أدخلتنا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث يشهد العالم كله على تحقق خلال الأربعين عاماً، وهذه المناسبة التي نعيشها هذه الأيام تختلف عن سابقتها ولها طعم آخر، حيث مضى على اتحاد الإمارات 40 عاماً من الأمن والاستقرار والرخاء والعيش الرغيد».